أعلن رئيس "اتّحاد عمّال السيارات" في الولايات المتحدة امس الجمعة أن تقدّما في المحادثات تحقّق في اللحظات الأخيرة، مشيرًا إلى استمرار النقابة بإضرابها إنما من دون توسيع نطاقه إلى مصانع أخرى.
ورحّب رئيس نقابة "اتّحاد عمّال السيارات" شون فين بـ"اختراق" تحقّق في المحادثات بتقديم "جنرال موتورز" تنازلا بعد التلويح بتوسيع نطاق الإضراب الجزئي المستمر منذ ثلاثة أسابيع.
ولم يستبعد فين تصعيد التحرّك في المستقبل، لكنّه لن يضم مصانع إضافية إلى الإضراب بعدما كان قد أعلن في الأسبوعين الماضين توسيع نطاق الاعتصام الذي بدأ في 15 سبتمبر.
وجاء في بث لفين عبر الإنترنت "إليكم خلاصة الأمر: إضرابنا يؤدي غرضه"، مضيفًا "لكننا لم نصل بعد" إلى النتيجة المرجوة.
وقال فين إن "جنرال موتورز" حقّقت "قفزة كبيرة" تخطّت فيها منافستيها "فورد" و"ستيلانتيس" بموافقتها "كتابيا" على إدراج مصانع البطاريات الكهربائية في الاتفاقية الوطنية لـ"اتّحاد عمّال السيارات".
وشدّد فين على وجوب عدم "المبالغة في تقدير" أهمية التغير في موقف "جنرال موتورز" نظرا لإمكان أن يؤدي التحوّل إلى سيارات كهربائية إلى استبدال وظائف تقليدية مرتفعة الأجر بأخرى أدنى أجرا في ما يصفه بأنه "سباق نحو القاع".
مرتديا قميصًا يحمل شعار "إيت ذا ريتش" (كلوا الأغنياء)، قدم فين ملخصًا للوضع الراهن، إذ غالبا ما تقدّم كل شركة ردا على مطالب الاتحاد النقابي يتضمّن تغييرًا ضئيلًا.
وسيشكل وقف التصعيد في الإضراب متنفسًا للشركات الثلاث الكبرى، على الرغم من أن فين لم يستبعد التصعيد مجددًا في حال عدم تحقيق تقدّم.