بهدف التسلية.. ممرضتان تُخدّران مرضى أصيبوا بالسكتة الدماغية
تخلّت ممرضة وعاملة رعاية صحية عن الصفة الأساسية للعاملين في المجال الطبي باعتبارهما من "ملائكة الرحمة"، إذ قامتا بتخدير مرضى أصيبوا بالسكتة الدماغية في أحد مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية حتى يتمكنوا من الحصول على "انتقال سهل".
وتمت إدانة كاثرين هدسون، 54 عاما، بإعطاء أدوية مهدئة دون وصفة طبية لمريضين على مدى 21 شهرا، وفق ما نقل موقع "ذا صن"، كما أدينت بالتآمر مع زميلتها شارلوت ويلموت (48 عاما) لإعطاء مسكن لمريض ثالث.
وقال رجال الشرطة إنهم ارتكبوا الأفعال منذ عام 2017 في بلاكبول فيكتوريا، لانكس، من أجل "التسلية الخاصة" و"حقدًا على المرضى".
وفي رسالة نصية متبادلة، تفاخرت هدسون بأنها قامت بتخدير مريضة في حال حرجة، وأضافت: "أراهن أنها ستظل مسطحة لمدة أسبوع ".
واستخدمت الممرضة أدوية مختلفة، بما في ذلك دواء الأرق زوبيكلون، والذي يمكن أن يهدد حياة المريض إذا تم إعطاؤه بشكل غير مناسب.
وتم إطلاق سراح ويلموت، وهي مساعدة متمرسة، بكفالة وقيل لها إن "الاحتمال الساحق" هو أنها ستوضع في السجن أيضًا.