أكد وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسين، أن بلاده ستبدأ مجددا في إنتاج الذخيرة على أراضيها بعد توقف دام لنحو ثلاث سنوات بسبب تراجع احتياطيات الذخيرة لدى الغرب جراء الحرب في أوكرانيا، لافتا إلى أن الوضع أصبح "حرجا".

وأعلن بولسين عن إعادة بلاده شراء مصنع لإنتاج الذخيرة في شمال شبه جزيرة /جوتلاند/ كان تحت سيطرة شركة إسبانية لإنتاج الأسلحة إلا أنها واجهت أزمات ولم تتمكن طوال عقد كامل من سداد عجزها المالي ، وفق لما نقل "راديو فرنسا الدولي".

وقال يولسين إن الوضع تغير بشكل جذري مع نشوب الحرب في أوكرانيا، معربا عن أمله في أن تساهم عملية إعادة شراء هذا المصنع، الذي يمتد على مساحة 18 ألف كم مربع، في إحياء تصنيع الذخيرة مجددا في أسرع وقت ممكن.

لكن خبراء يقدرون أن استعادة سلسلة الإنتاج في مصنع الذخيرة ستستغرق عامين على الأقل.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال اجتماع لرؤساء أركان حلف الناتو، قبل عدة أسابيع، أوضح الحلف أنه ليس لديه ما يكفي من الذخيرة وأن المستودعات الأوروبية نصفها فارغة وسط طلب ضخم على الذخيرة وأوقات تسليم طويلة الأجل وارتفاع حاد في الأسعار.

وكانت الدنمارك قد أرسلت معدات عسكرية بأكثر من ملياري يورو إلى أوكرانيا التي تستهلك ما بين 2000 إلى 3000 قذيفة يوميا.