استقبل ديوان عام محافظة شمال سيناء، اليوم الأحد، الفتيات المشاركات بملتقى "أهل مصر" لثقافة وفنون المرأة للمحافظات الحدودية الذي يقام برعاية نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ويستمر حتى 13 أكتوبر الحالي، للدمج الثقافي لسيدات وفتيات 6 محافظات وهي مطروح، الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر، شمال سيناء وجنوب سيناء، إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة.
بدأت فعاليات اليوم بكلمة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، مرحبة بالحضور، ومشيرة إلى أهمية هذا اللقاء الذي جاء بالتزامن مع زيارة الكتيبة "101" بهدف التعرف على تاريخ شمال سيناء، وتوضيح حجم المعاناة التي مرت بها هذه المنطقة لسنوات طويلة، وما تم بها من عمليات تطهير..
وأضافت أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتنفيذ خطة المشروعات القومية والثقافية في سيناء لتحويلها إلى واحدة من أهم محافظات الجمهورية، فالدولة المصرية لا تعمل فقط على تشييد المباني، بل تحرص على بناء الإنسان وتثقيفه.
من جانبه تحدث العميد أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء، بشكل تفصيلي عن المشروعات التنموية التي تقوم بها الدولة بمحافظة شمال سيناء بعد تعافيها من الإرهاب، موضحا أن البداية كانت مع البنية التحتية لإعادة بناء المحافظة والتي تتمثل في تصميم قنوات لتحلية المياه، إنشاء شبكات الصرف الصحي، وغيرها.
وأضاف أنه تم تغيير شبكة المياه الموجودة بالكامل في العريش، هذا إلى جانب إنشاء محطة تحلية مياه البحر في الكيلو 17، للعمل مع المحطتين المتواجدتين في أبي صقل والمساعيد.
وتابع أنه يوجد حاليا 51 محطة صرف صحي، وتم الانتهاء من شبكة الصرف الصحي في بئر العبد، كما عملت الدولة على توفير مولدات للكهرباء، كبديل في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
وعن التجمعات التنموية في وسط سيناء قال: قامت الدولة بحفر آبار في وسط سيناء لإحدى عشر تجمع 6 في الداخل، وخمسة في الحسنة، بالإضافة إلى 7 في جنوب سيناء، ويبلغ عمق البئر الواحد حوالي 1200 متر وذلك من أجل الوصول إلى المخزون الجوفي الذي يصلح للزراعة.
واستكمل: "كان من الضروري عقب ذلك إنشاء مركز استرشاد زراعي، وتسهيل إجراءات استخراج البطاقات الزراعية للحصول على الكيماويات والمبيدات من الجمعيات الزراعية، مضيفا أن الدولة بصدد تصدير منتجاتها إلى الخارج، وذلك بعد تخصيص قطعة أرض لخدمة ميناء العريش".
أما بالنسبة للمشروعات الصناعية أوضح أنه تم إنشاء عدة مناطق صناعية حرفية مع تزويدها بمعدات كاملة مثل منطقة المساعيد 48، وجاري الآن إنشاء مناطق صناعية في بئر العبد بالمجان.
واختتم: "نعمل الآن على قدم وساق من أجل النهوض بالتنمية السياحية بسيناء نظرا لما تتمتع به من مقومات سياحية وأثرية هائلة".
وفي كلمته أثنى المخرج أحمد السيد عضو اللجنة العليا لمشروع أهل مصر، على تلك المشروعات التنموية، مقدما ميناء العريش كنموذج حي ساهم في الاستقرار، قائلا: عانى أهالي سيناء لسنوات طويلة من عدم الاستقرار بسبب الإرهاب. ونحن لا ننسى الفرحة التي غمرت أهالي منطقة أبي عراج، عقب عودتهم إلى ديارهم، فهي لا تقدر بثمن، الأمر الذي يبرز دور الدولة وجهودها لبناء المجتمعات والإنسان.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقامة لأبناء المحافظات الحدودية، للتعريف بالتراث والثقافة المحلية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن، ويستهدف فئات الأطفال والشباب والمرأة بهذه المحافظات.
يضم المشروع في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات ملتقى المرأة بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، ويشهد الملتقى عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية والفنية والزيارات الميدانية داخل المحافظة بالتزامن مع احتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد.
المشروعات القومية ودورها في استقرار سيناء ضمن نقاشات ملتقى فتيات "أهل مصر" بالعريش
استقبل ديوان عام محافظة شمال سيناء، اليوم الأحد، الفتيات المشاركات بملتقى "أهل مصر" لثقافة وفنون المرأة للمحافظات الحدودية الذي يقام برعاية نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ويستمر حتى 13 أكتوبر الحالي، للدمج الثقافي لسيدات وفتيات 6 محافظات وهي مطروح، الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر، شمال سيناء وجنوب سيناء، إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة.
بدأت فعاليات اليوم بكلمة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، مرحبة بالحضور، ومشيرة إلى أهمية هذا اللقاء الذي جاء بالتزامن مع زيارة الكتيبة "101" بهدف التعرف على تاريخ شمال سيناء، وتوضيح حجم المعاناة التي مرت بها هذه المنطقة لسنوات طويلة، وما تم بها من عمليات تطهير.
وأضافت أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتنفيذ خطة المشروعات القومية والثقافية في سيناء لتحويلها إلى واحدة من أهم محافظات الجمهورية، فالدولة المصرية لا تعمل فقط على تشييد المباني، بل تحرص على بناء الإنسان وتثقيفه.
من جانبه تحدث العميد أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء، بشكل تفصيلي عن المشروعات التنموية التي تقوم بها الدولة بمحافظة شمال سيناء بعد تعافيها من الإرهاب، موضحا أن البداية كانت مع البنية التحتية لإعادة بناء المحافظة والتي تتمثل في تصميم قنوات لتحلية المياه، إنشاء شبكات الصرف الصحي، وغيرها.
وأضاف أنه تم تغيير شبكة المياه الموجودة بالكامل في العريش، هذا إلى جانب إنشاء محطة تحلية مياه البحر في الكيلو 17، للعمل مع المحطتين المتواجدتين في أبي صقل والمساعيد.
وتابع أنه يوجد حاليا 51 محطة صرف صحي، وتم الانتهاء من شبكة الصرف الصحي في بئر العبد، كما عملت الدولة على توفير مولدات للكهرباء، كبديل في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
وعن التجمعات التنموية في وسط سيناء قال: قامت الدولة بحفر آبار في وسط سيناء لإحدى عشر تجمع 6 في الداخل، وخمسة في الحسنة، بالإضافة إلى 7 في جنوب سيناء، ويبلغ عمق البئر الواحد حوالي 1200 متر وذلك من أجل الوصول إلى المخزون الجوفي الذي يصلح للزراعة.
واستكمل: "كان من الضروري عقب ذلك إنشاء مركز استرشاد زراعي، وتسهيل إجراءات استخراج البطاقات الزراعية للحصول على الكيماويات والمبيدات من الجمعيات الزراعية، مضيفا أن الدولة بصدد تصدير منتجاتها إلى الخارج، وذلك بعد تخصيص قطعة أرض لخدمة ميناء العريش".
أما بالنسبة للمشروعات الصناعية أوضح أنه تم إنشاء عدة مناطق صناعية حرفية مع تزويدها بمعدات كاملة مثل منطقة المساعيد 48، وجاري الآن إنشاء مناطق صناعية في بئر العبد بالمجان.
واختتم حديثه قائلا: "نعمل الآن على قدم وساق من أجل النهوض بالتنمية السياحية بسيناء نظرا لما تتمتع به من مقومات سياحية وأثرية هائلة".
وفي كلمته أثنى المخرج أحمد السيد عضو اللجنة العليا لمشروع أهل مصر، على تلك المشروعات التنموية، مقدما ميناء العريش كنموذج حي ساهم في الاستقرار، قائلا: عانى أهالي سيناء لسنوات طويلة من عدم الاستقرار بسبب الإرهاب. ونحن لا ننسى الفرحة التي غمرت أهالي منطقة أبي عراج، عقب عودتهم إلى ديارهم، فهي لا تقدر بثمن، الأمر الذي يبرز دور الدولة وجهودها لبناء المجتمعات والإنسان.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقامة لأبناء المحافظات الحدودية، للتعريف بالتراث والثقافة المحلية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن، ويستهدف فئات الأطفال والشباب والمرأة بهذه المحافظات.
يضم المشروع في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات ملتقى المرأة بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، ويشهد الملتقى عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية والفنية والزيارات الميدانية داخل المحافظة بالتزامن مع احتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد.