في ذكرى ميلاده.. مراحل تطور الكتابة عند توفيق الحكيم
يوافق اليوم التاسع من أكتوبر ميلاد الأديب توفيق الحكيم لسنة 1898م، الذي يعد أحد أشهر أدباء القرن العشرون، وأشهر الأدباء في التاريخ العربي المُعاصر، والذي بلغ عدد مؤلفاته نحو 32 كتابًا، وكان أحد مجددي الاتجاه المسرحي المصري حتى أصبح بشكله الحالي، وعرف الحكيم برائد المسرح الذهني، ولنتعرف في السطور المقبلة على محطات في رحلة الحكيم الأدبية.
المرحلة الأولى
كانت الفترة الأولى من حياة الحكيم، تتصف بالاضطراب وعدم الاتزان الفكري، لعدم امتلاكه المفردات التي تمكنه من صياغة المعنى المراد كتابته، مما جعله يقتبس كثير من التعبيرات السائرة لأداء المعاني التي تجول في ذهنه.
المرحلة الثانية
وتميزت المرحلة الثانية من رحلة الحكيم الأدبية بالنضج في أسلوبه الأدبي، حيث تمكن من الإمساك بالمعنى الحقيقي والتعبيري نحو ما يريد التعبير عنه، وفي هذه المرحلة بدء الحكيم بالكتابة المسرحية.
المرحلة الثالثة
وهي مرحلة النضج الحقيقة، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا في كتابات الحكيم، والذي ظهر في العديد من مسرحياته مثل: سر المنتحرة، نهر الجنون، وبراكسا، وسلطان الظلام.
ومن أشهر مؤلفاته والتي طُبعت في جميع الدول العربية، عودة الرّوح (1933)، القصر المسحور مع (طه حسين) 1936، يوميات نائب في الأرياف (1937)، عصفور من الشّرق (1938)، أشعب (1938)، راقصة المعبد روايات قصيرة (1939)، حمار الحكيم (1940)، الرَباط المُقدس (1944).
ورحل الحكيم عن عالمنا في 26 يوليو 1989 عن عمر يناهز 89 عاما.