زاخاروفا: اعترافات كييف العلنية بمهاجمة محطة زابوروجيه ماء بارد على رأس الأمم المتحدة
اعترف رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف، علنا وبصراحة بأن قوات خاصة تابعة لمؤسسته الأمنية نفذت 3 محاولات لمهاجمة محطة زابوروجيه الكهروذرية للاستيلاء عليها.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن وحدات الجيش الروسي صدت كل هذه الهجمات وأفشلتها.
وترى زاخاروفا، أن اعتراف بودانوف الصريح والعلني، يأتي كحمام ماء بارد للأمم المتحدة، التي ظل ممثلوها يعلنون طوال هذه الأشهر أنهم "لم يتمكنوا من تحديد اتجاه ومصدر الهجوم على المحطة".
ووفقا لها، اعتراف بودانوف يجب أن يوقظ سكان دول الناتو من التنويم المغناطيسي الذي يرقدون فيه ويبين لهم كذب المزاعم التي شحنتهم بها أنظمة بلدان حلف شمال الأطلسي والمتلخصة في أن "روسيا هي مصدر التهديد للمنشآت النووية وهي التي تهدد باستخدام الأسلحة النووية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الخارجية الروسية أعلنت مرات عديدة (1، 2، 3، 4، 5) أن نظام زيلينسكي يستخدم محطة الطاقة النووية كـ"سلاح نووي قذر"، ويبتز الأوروبيين بذلك. وقدمت روسيا معطيات في جميع المنصات المتخصصة تثبت أن القوات الأوكرانية بالذات تقصف محطة زابوروجيه الكهروذرية. واختتمت زاخاروفا حديثها بالقول: "كل ما تحدثنا عنه، سيلاقي لاحقا التأكيد الدامغ والمباشر له".