ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الحكومات الاستبدادية حول العالم تبنت على نحو آخذ في التزايد تكتيكا مشينا يتمثل في اعتقال مواطنين أمريكيين واحتجازهم كرهائن بحكم الأمر الواقع وذلك في محاولة لاكتساب قدرة للتأثير على واشنطن.
وألمحت الصحيفة إلى أن إيران وكوريا الشمالية كان لهما السبق في هذه الممارسة إذ انتزعت كلاهما تنازلات من الولايات المتحدة، والآن جاء الدور على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تعد بلاده من بين الدول الأعضاء في حلف الناتو وكلن يبدو الآن أنها في طريقها إلى أن تصبح دولة خارجة على القانون.
وقالت الصحيفة -في مقال افتتاحي أوردته في موقعها اليوم الأربعاء- إنه خلال العام الماضي احتجزت حكومة أردوغان العشرات من الأمريكيين فضلا عن مواطنين تركيين يعملان لدى القنصليات الأمريكية.
وأوضح أردوغان مؤخرا أن المحتجزين هم أشبه بالرهائن الذين يرغب في مقايضتهم بأتراك في الولايات المتحدة لا سيما الداعية فتح الله جولن منافس أردوغان الذي يعيش في المنفى بولاية بنسلفانيا الأمريكية.