"الوطنية للانتخابات" تختتم غدا استقبال طلبات راغبي الترشح للانتخابات الرئاسية في 2 ظهرًا
تغلق الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة، باب تلقي طلبات راغبي الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك غدًا السبت في تمام الساعة الثانية ظهرًا وفق الجدول الزمني للعملية الانتخابية، والذي سبق إعلانه .
وباشرت لجنة تلقي طلبات الترشح برئاسة المستشار أحمد بنداري، والذي يشغل أيضا رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، أعمالها من 5 أكتوبر الماضي، اعتبارا من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، فيما عدا غدًا وهو اليوم العاشر والأخير الذي ينتهي في الثانية ظهرًا.
وعلى مدى أيام عمل اللجنة، استقبلت راغبي الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المكتملة أوراقهم في ضوء ما سبق وحددته الهيئة الوطنية للانتخابات في قراراتها التنظيمية للعملية الانتخابية والتي أعقبت مباشرة الإعلان عن دعوة الناخبين والجدول الزمني للانتخابات، للقبول المبدئي والتي تتضمن الأوراق الثبوتية ونتائج تقارير الكشف الطبي الصادر عن اللجان الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة، فيما حاز كل من تقدموا للترشح تزكيات – على اختلاف عددها – من أعضاء مجلس النواب، في ما كانت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وحدها، التي تقدمت بجانب التزكيات البرلمانية، بنماذج تأييدات المواطنين والتي ناهزت المليون من مختلف المحافظات.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات – غير ذي مرة – وقوفها على مسافة واحدة من سائر راغبي الترشح في جميع الحقوق والواجبات، التي حددتها ضوابط دستورية وقانونية، فضلًا عن القرارات والقواعد المنظمة للعملية الانتخابية وإجراءاتها.
ويحدد الجدول الزمني الذي سبق وأعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات في 25 سبتمبر الماضي، مرحلة تلقي الاعتراضات من طالبي الترشح الذين تقدموا بأوراقهم ثم البت فيها؛ تمهيدًا لإعلان "القائمة المبدئية" بأسماء المرشحين لخوض الانتخابات وعدد التزكيات من أعضاء مجلس النواب، وتأييدات المواطنين (عقب فحصها)، يليها تلقي تظلمات طالبي الترشح المستبعدين والبت فيها.
كما اُختصت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، كجهة قضائية تتولى عملية الطعون، وفقًا للجدول الزمني خلال 10 أيام ابتداء من من 29 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر يسبقها يومين لاستقبال طلبات الطعون وقيدها بجدول المحكمة، ثم يلي ذلك اختيار المرشحين للرموز الانتخابية وإعلان "القائمة النهائية" بأسمائهم ورموزهم؛ إيذانا ببدء حملات الدعاية الانتخابية.