رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حلم ثاني لقب قاري في «الكان» يوحد المغاربة

13-10-2023 | 18:05


محمود التيمومي

المغرب : حسن العطافي

يوحد الحلم بثاني لقب قاري على مستوى منتخبات كرة القدم المغاربة، وعاد هذا الحلم ليظهر بجلاء بعد سحب قرعة نهائيات الدورة المقبلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم "الكان".

ويجمع المهتمون بكرة القدم في المغرب على أنهم لم يتوقعوا وجود منتخبهم في مجموعة أسهل من التي وضعته فيها قرعة دورة كوت ديفوار لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي جرت أمس الخميس في أبيدجان.

ويخوض المنتخب المغربي المنافسات المتوقع إجراؤها في العام المقبل ضمن المجموعة السادسة التي تضم أيضا منتخبات الكونغو الديمقراطية، زامبيا وتنزانيا.

وفضلا عن تألق المنتخب المغربي في دورة قطر لنهائيات كأس العالم، حيث احتل المركز الرابع، ووضعه على رأس المجموعة فإن إمكانات وسمعة اللاعبين الذين يدافعون عن قميصه في الوقت الراهن تؤهله بقوة للعب دور طلائعي والتنافس على اللقب.

ورغم أن المنتخب المغربي أضحى بعد تألقه في المونديال المنافس المرغوب في هزمه من قبل الجميع، فإن الجماهير المغربية تطوق أعناق اللاعبين بمسؤولية إحراز ثاني لقب قاري في تاريخ المشاركات المغربية، إذ يعود اللقب الوحيد إلى العام 1976 في دورة إثيوبيا، علما أن المنتخب المغربي أهدر فرصتين لإحراز ثاني الألقاب، الأولى في دورة 1988، التي أقيمت في المغرب، إذ أقصي في نصف النهائي على يد الكاميرون بعد عامين من تألقه في مونديال المكسيك.

أما الفرصة الثانية فكانت حين خاض مباراة النهائي عام 2004 ضد المنتخب التونسي في ملعب رادس بتونس العاصمة وانهزم بهدفين مقابل هدف واحد.

وأكد نجم المنتخب المغربي السابق، محمد التيمومي، الفائز بالكرة الذهبية الإفريقية سنة 1985 في تصريح لوكالة الأنباء المغربية أن القرعة منحت الأفضلية على الورق للمنتخب الوطني المغربي، نظرا للفوارق التقنية الكبيرة مقارنة مع باقي منتخبات مجموعته، موضحا أن تصدر المجموعة والذهاب لأبعد نقطة في المنافسات يبقى هو الهدف والطموح الأكبر لكل الجماهير المغربية.

وأضاف في تصريحات له، "لا يجب المقارنة بين اللعب في أجواء وظروف كأس العالم مع الأجواء التي ستلعب فيها كأس إفريقيا"، مضيفا أن كلمة السر في تقديم عطاء يليق بسمعة كرة القدم الوطنية هو الشراسة داخل أرضية الملعب والسخاء البدني الكبير من قبل جميع اللاعبين.

وختم بالقول إنه يثق في قدرة الجيل الحالي من اللاعبين على تقديم كأس قارية من مستوى عال جدا ولم لا إهداء الجماهير المغربية لقبا طال انتظاره. وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتفاؤل المشوب بالحذر مع توجيه النصح للاعبين بتوخي الحذر من كل المنافسين للحفاظ على توهجهم.

وطالبت فئة أخرى خاصة الصحفيون بإبعاد اللاعبين عن التشويش الذي يبقى دعاة التأثير الذين لا علاقة لهم بالإعلام مصدره الأول.