احذري هذه الإشارات تدل أنكِ تفتقدين الأمان مع زوجك.. منها فرط التباهي
لا يوجد أقسى من أن تعيش امرأة مع زوج لا تشعر معه بالأمان، الأمر الذي يجعها في حالة توتر دائم ما يؤثر سلباً على سلوكياتها ليس معه فحسب بل وأبنائها، أصدقائها، وكل من يتعامل معها.
وفي السطور التالية نستعرض بعض الإشارات التي توضح احتياجِك إلى الطمأنينة والتعاطف في علاقتِك الزوجية، وفقًا لما أشار إليه بعض خبراء العلاقات الأسرية في موقع "mom junction"، وإليكِ التفاصيل.
● عدد متزايد من أسئلة "لماذا"؟:
فعندما تسألي شريك حياتك حيال أمور كثيرة متكررة وبشكل مفرط، فهذا يدل على شعورك بعد الأمان، وأيضًا قد تقومي بسؤاله عن أهمية وجودِك في حياته، وحول ما إذا كنتِ جيدة بما يكفي.
● الخوف من الصراعات المستقبلية:
قد يخاف الشريك الذي يشعر بعدم الآمان بأن العلاقة ستصل إلى حالة سيئة، وأن الخلافات التي ستحدث في المستقبل ستكون بسبب الشئون المالية أو القيم أو الأهداف الشخصية.
● الشك الذاتي:
شعورِك دائمًا بالشك في ذاتِك، وعدم تحقيقك لأهدافِك في العلاقة يدل على شعورك بعدم الأمان.
● تجنب الأشخاص:
تجنبك لمن حولِك يدل على شعورك بعدم الطمأنينة، فستبحثين دائمًا عن طرق للابتعاد قبل أن تتعرضين للمشاكل، وسيكون واضح عليكِ هذا من خلال تعبيرات وجهِك، أو لغة جسدِك الباردة أثناء المحادثات.
● نشاط وسائل التواصل الاجتماعي:
يلجأ الشركاء غير الواثقين في علاقتهم العاطفة إلى التواجد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي، قد يتأرجح نشاطهم المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي بين نشر ذكريات الحنين والحديث عن مشاعرهم وحياتهم الشخصية.
● سلوك التباهي المفرط:
الشركاء الذين يشعرون بالتقليل من شأنهم في العلاقة قد يبالغون في إنجازاتهم أمام شركائهم وأقرانهم، إنهم يتفاخرون بحياتهم العاطفية، أو يشكون علنًا من كونك شريكًا، أو يشاركون معلومات خاصة للتباهي بزواجهم.