رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

14-10-2023 | 09:49


الصحف المصرية

دار الهلال

سلط عدد من كبار كتاب الصحف، الصادرة اليوم السبت، الضوء على من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

ففي عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب أسامة سرايا إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمر اليوم بمنعطف تاريخي حاسم، سيتوقف أمامه المحللون، والمراقبون بالكثير من الاهتمام، والاستخلاصات المستقبلية التي ستُبنى عليها كل علاقات منطقة الشرق الأوسط، وشعوبها، وطوائفها، وانتماءاتها. 

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (منعطف تاريخي حاسم) - أنه عندما حدثت في 7 أكتوبر معركة حماس، فقد اتبعت المقاومة "باحترافية" أسلوبا جديدا "خطأ كان أم صحيحا"، وللحق لا تلوموا المقاومين أيا كانت انتماءاتهم.

وطالب الكاتب بمساعدة هؤلاء، المقاومين لأنهم في حاجة ملحة إلى استقلال بلدهم، والثأر لكرامة شعبهم المهدرة بواسطة إسرائيل التي تساعدها أمريكا، ومن ورائها كل العالم الغربي بكل الأساليب، والأسلحة، والأموال، حتى في همجيتها وضربها بحقوق الإنسان عُرض الحائط، فالأمريكيون، والغربيون يتملقون إسرائيل، ولا يقدمون لها النصيحة التي هى أغلى بالنسبة إليهم الآن من السلاح الذي لن يجدي نفعا، وها هى غزة تهدمت على رءوس المدنيين.

وأكد الكاتب أن العالم العربي الآن كله يتساءل: أين حقوق الإنسان؟.. هل عندما تصل إلى أطفال غزة، ونساء فلسطين تضيع بسبب الصلف، والغرور الإسرائيلي؟.

وقال إن غزة وأهلها الآن فى أزمة حياتية، ونحن معها نشعر بالآلام، ونسعى لتوفير ممر آمن للأطفال، والمرضى، والمصابين، وفي الوقت نفسه نحافظ على فلسطين، ولن نقبل بنزوح وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لأن قضيتهم حية، ويجب أن تعيش ولا تسقط.

وأشار الكاتب إلى أن مصر فتحت معبر رفح، ومطار العريش كشرايين تتغذى بها غزة، وقد كشفت المعركة الدائرة الآن، والتي تولدت عنها أكبر كارثة إنسانية، بشاعة الاحتلال المستأسد غربيا، وأمريكيا، ولا شك في أن إسرائيل وأمريكا سيدفعان الثمن غاليا لما يحدث في قطاع غزة، فيجب أن يسارعا إلى احترام قوانين الحروب، ودستوريتها، وأن يعودا إلى الاقتراح الأمثل وهو ليس تهجير الفلسطينيين، أو نزوحهم من أراضيهم، ولكن الأرض مقابل السلام وليس الغوغائية، وفوضوية المتطرفين في إسرائيل التي تدعو إلى السلام مقابل السلام.

بينما قال الكاتب عبد الرازق توفيق - في عموده (من آن لآخر) بصحيفة (الجمهورية) - إن احتفال القوات المسلحة بتخريج دفعات جديدة تزامنًا مع مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر العظيم وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة.. جاء عملاً متكاملاً ومبدعًا شكلاً ومضمونًا.. بعث بالكثير من الرسائل القاطعة والحاسمة عن قوة وقدرة مصر وحالة الثقة والاطمئنان والروح المعنوية التي تعانق السماء زاخرة بالوعي الحقيقى والفهم الصحيح.

وأضاف توفيق - في مقاله بعنوان (رسائل القوة والقدرة والوعي) - أن الاحتفال جاء في الشكل والمضمون والإبهار والقوة والقدرة والمعاني ليجسد رسائل ردع قوية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وأراضيها.. وإذا كان الجيش المصري العظيم قدر يعملها مرة فهو قادر أن يكررها ويفعلها في كل مرة.

وتابع: "أن رسائل كثيرة أطلقها الرئيس السيسي وسط الجيش المصري العظيم الذي يتسلح بالشرف والقوة والجاهزية وأعلى معايير الكفاءة والاستعداد القتالي وأحدث منظومات التسليح وهو ما يبعث على الاطمئنان والثقة.. لذلك أتوقف عند كلمات الرئيس السيسي التى رسخت الحقائق ودحضت الأكاذيب والشائعات وحملات التشكيك وجسدت صدق وشرف مصر وقيادتها.. وبعثت برسائل القوة والقدرة والردع وصلابة المواقف المصرية وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي.

وأوضح أن حفل تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية جاء متضمنًا رسائل واضحة تتعلق بالماضي والحاضر والمستقبل مفادها بأننا قادرون وبما يكفي لحماية أمننا القومي.. ويحفظ لمصر أمنها واستقرارها ويصون كامل أراضيها.. ويواجه التحديات والتهديدات والمخاطر.

ولفت إلى أنه لا يستطيع أحد أن يفرض علينا واقعًا لا نرضاه.. أو يملي علينا إملاءات.. أو يستطيع إفزاعنا.. فأيادينا قوية تطول أبعد التهديدات.. وبحارنا آمنة مستقرة.. وإرادتنا وعزيمتنا وصلابتنا وقوتنا وقدرتنا على الأرض لا تحتاج أن نستدعي الماضي.. أو لفرض مضمون الحاضر.. فالجميع يعرفونها.. وجربوا قسوتها ومرارتها.. فلا تهزمنا الأساطير والأكاذيب والتهويل.