يجهل بعض الآباء المدخنين، مدى معرفة أثر ذلك الدخان المنبعث من السجائر على أطفالهم، الأمر الذي يفوق حد التخيل، حيث من الممكن أن يتعرض الصغار للخطر بمجرد وضع أيديهم في الفم بعد لمس الجدران التي استقر فيها الدخان، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم المخاطر الناجمة عن التدخين السلبي على أبنائنا، وفقا لما نشر على موقع " health shots".

• يؤثر على القدرة على التعلم، حيث أن التدخين السلبي يضعف قدرة الطفل على التعلم، لأنه يسبب سمية عصبية عند مستوى منخفض للغاية، كما أن الأطفال المولودون لنساء غير مدخنات، ولكنهم يتعرضون للتدخين السلبي أثناء الحمل، هم أكثر عرضة للمعاناة من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) واضطراب السلوك.
• يؤدي استنشاق الدخان إلى تهيج القناة السمعية لدى الطفل، وهي التي تربط الجزء الخلفي من الأنف بالأذن الوسطى،  مما يسبب الألم والعدوى.
• يزيد التدخين السلبي من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والربو.
• يرتبط التعرض للتدخين السلبي أيضًا بزيادة التغيب عن المدرسة، نتيجة زيادة إصابتهم بانسداد الأنف والصداع والتهاب الحلق.
• كما يزيد التدخين غير المباشر من خطر إدمان الأطفال أنفسهم على التدخين، حيث يزيد بما يقرب من ضعف ونصف إلى اثنين مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لهذا السلوك.
• الإصابة بضعف وظيفة الشم، والخلل في التعرف على الروائح مقارنةً بالأطفال الذين لا يتعرضون لذلك.
• يزيد من اختناق الأطفال وخاصة الرضع، نتيجة عدم تحملهم لرائحة الدخان المنبعث من السجائر، ولذلك وجب على كل مدخن أن يمتنع عن القيام بالتدخين داخل المنزل أو بالقرب من الأطفال، في حالة عدم قدرته عن الإقلاع عن تلك العادة السلبية.