كتب- علي جمال الدين
صرح المهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال المصريين بأن افتتاح المرحلة الأولى للعاصمة الادارية خطوة هامة للتوسع الأفقي لإعادة توزيع السكان بمصر وبداية جيدة للخروج من التكدس العمراني الواقع علي مساحة لا تتعدي 8 % فقط من مساحة البلاد، الأمر الذي يستحق تشجيعه والاهتمام بمثل هذه المشروعات الهامه التي تقضي على آلاف المشاكل الناتجة عن التوسع الرأسي بمدن حوض النيل.
وأوضح الدمراوي بأن موقع العاصمة يبعد حوالي 60 كيلومترا عن القاهرة ومثله عن مدينة السويس ومثله عن العين السخنة أي أن العاصمة مركز لدائرة مساحتها في حدود 3000 كيلومتر مربع يسهل تطويرها واستغلالها كمجتمع عمراني متكامل يشمل مدن وقرى ومناطق صناعيه تكفي لاستيعاب الكثافة السكانية المتوقعة خلال 10 سنوات قادمة وتكون نقله حضارية وتاريخية إذا تم استغلالها بنفس منهج العاصمة الادارية.
وأضاف الدمراوي أن خطوة افتتاح مرحلة قبل انتهاء المدينة بأكملها خطوة جيدة جدا وتساعد على استكمال المدينة وتعمير جميع المناطق المحيطة بها بصورة أسرع.
وتابع الدمراوي بأنه يلزم توجيه التحية والإعجاب لكافة الجهات والأفراد اللذين ساهموا في التخطيط والتنفيذ لهذا الإنجاز الرائع الذي سيكون سببا رئيسيا لتغيير شكل خريطة مصر وزيادة التوسع العمراني الأفقي المنشود.
كما أكد الدمراوي أن وجود العاصمة الجديدة وسرعة نقل الوزارات لها سيحل عشرات الأزمات التي تعيشها القاهرة الفاطمية وتجعلها أكثر جمالا وسيعيدها لجمالها المفقود منذ عقود.