أعلن وزير داخلية بنجلاديش أسد الزمان خان، الخميس، أنه سيزور بورما في 23 أكتوبر لإجراء مباحثات حول الأزمة التي سببها تهجير نصف مليون من أقلية الروهينجا البورمية إلى بنجلاديش.
وقال الوزير: "سنطلب من سلطات بورما أن تتخذ إجراءات بغرض تفادي دخول مزيد من أفراد هذه الأقلية البورمية إلى بنجلاديش"، وذلك في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن 14 ألف روهينجي وصلوا إلى بنجلاديش في اليومين الأخيرين.
وأضاف الوزير الذي توترت علاقة بلاده ببورما منذ بداية هذه الأزمة نهاية أغسطس: "سنطلب منهم أن يستردوا من وصلوا إلى بنجلاديش".
وبحسب المصدر ذاته، فإن المباحثات ستتطرق أيضًا إلى امن الحدود بين البلدين، خصوصًا على طول نهر ناف الذي يمثل الحد الطبيعي بين بنجلاديش وولاية راخين في غرب بورما، حيث تتعرض أقلية الروهينجا المسلمة لعملية تطهير بحسب الأمم المتحدة.
ويعيش نحو نصف مليون لاجئ روهينجي في مخيمات قرب الحدود بين البلدين في ظروف صعبة.
ويتعرض الروهينجا منذ عقود إلى تمييز في بورما حيث يعتبرون أجانب وليسوا مواطنين.