بررت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالمخاوف من تزايد المتأخرات، والحاجة إلى إصلاح جذري، وما تصفه بـ"الاستمرار في الانحياز ضد إسرائيل" في المنظمة.
وقالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تأمل في الإبقاء على بعثة مراقبة في المنظمة، لتسهم بآرائها حول حماية التراث العالمي، والدفاع عن حرية الصحافة، وتعزيز التعاون العلمي والتعليم.
وأضافت نويرت أن هذا الانسحاب سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 31 ديسمبر 2018 وفقا لقواعد اليونسكو.