حذّر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من ظاهرتي التدين الشكلي والسياسي اللتين تعدّان من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية، سواء من هؤلاء الذين يركزون على الشكل والمظهر، ولو كان ذلك على حساب جوهر الدين، وإعطاء المظهر الشكلي الأولوية المطلقة، أو من يستغلون الدين لأغراض أخرى.

وأكد وزير الأوقاف، في بيانٍ اليوم، الجمعة، أن التدين السياسي أخطر من التدين الشكلي، حيث يتخذ الدين وسيلة ومطيّة للوصول إلى السلطة من خلال استغلال العواطف الدينية وحب الناس، وبخاصة العامة، لدينهم، وإيهامهم بأن هدفه من الوصول إلى السلطة إنما فقط هو خدمة دين الله – عز وجل –، والعمل على نصرته والتمكين له.

وأوضح وزير الأوقاف أن التدين الحقيقي هو الخالص لله (عز وجل)، أما التدين الشكلي المظهري الذي تحاول الجماعات المتطرفة من خلاله تسويق أنفسها على أنها حامية الدين، فيمثل خطورة على الفرد والمجتمع.