رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هانى أبوريدة: لن نفرط فى كوبر

14-10-2017 | 00:49


 

فى وجود المهندس هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا»على رأس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، نجح الفراعنة فى الوصول إلى المونديال العالمى الكبير فى روسيا ٢٠١٨، بعد الفوز على منتخب الكونغو بهدفين مقابل هدف واحد، وفى المواجهة قبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، وبصفته المشرف العام على المنتخب الأول، أصبح لديه العديد من كواليس الرحلة الصعبة حتى تحقق الحلم وصعدنا إلي مونديال روسيا.

في حواره مع «المصور» يكشف أبوريدة كواليس رحلة الصعود...

 

كيف ترى تحقيق الإنجاز؟

الحمد لله مجهود عام كامل فى تصفيات المونديال وذهاب من دولة لدولة ومجهودات غير طبيعية من لاعبى المنتخب الذين شاركوا فى المباريات الخمس بالكامل سواء كانوا فى المعسكر أو المجموعة الأساسية التى شاركت فى التصفيات أو حتى المجموعة التى خاضت بطولة كاس الأمم الإفريقية بالجابون وهو أمر يحسب للاعبين والجهاز الفنى على هذا الإنجاز التاريخى الذى تم تحقيقه فى مشوار هو الأصعب على مدار تاريخ مصر بالتصفيات ولكن لاعبى منتخب مصر كانوا على قدر المسئولية بدون شك حتى فى بعض المباريات التى واجهنا فيها صعوبات كنا نجد معدن اللاعبين يظهر بقوة وهو أمر مطلوب وفى النهاية تحقق الحلم والذى أؤكد أنه سيسجل فى التاريخ وستكون بداية قوية جدا لعودة مصر للمنصات الدولية، والذى أتمناه الفترة المقبلة أن تكون مشاركة مصر بروسيا ٢٠١٨ هى بداية لمشاركات مصر فى بطولات كأس العالم فى الأعوام المقبلة.

ماذا عن الجماهير والملايين الذين نزلوا للشوارع عقب هذا الانتصار؟

فرحة المصريين بهذا الشكل الكبير أمر لابد أن يقف عنده اللاعبون والجهاز الفنى كثيراً فهى رسالة قوية أن الكرة أصبحت مصدرا للسعادة والمصريين دائما ما يستحقون للخروج للفرحة والمعاناة التى تكون على المواطن يخرجها بمباراة وانتصار كروى ولكن تبقى مباراة الكونغو للتاريخ لأنها صعدت بنا بعد غياب ٢٧ عاما كاملاً وهو رقم كبير لذلك فإن الانتصار الحالى لمصر كان من المنطقى أن تخرج الملايين إلى الشوارع للاحتفال ويكفى مشهد البهجة على هذا الشعب الكبير الذى يستحق أفضل من ذلك بكثير وأقول لهم استمروا فى احتفالاتكم فأنتم تستحقون وساما كبيرا بعد ماقدمتموه فى ستاد برج العرب.

ماذا عن الجهاز الفنى للمنتخب؟

نفس الأمر الذى سيحدث مع اللاعبين سيحدث مع الجهاز الفنى بالكامل فهناك مكافآت كبيرة فى انتظارهم جميعا لأنهم اجتهدوا على مدار عامين كاملين والجهد الذى بذلك لابد أن يكون هناك مقابل له والمكافآت التى سيحصل عليها اللاعبون والجهاز الفنى يستحقونها لأنهم بذلوا مجهودا عظيما يستحق الثناء.

هل سيستمر كوبر فى منصبه؟

من قال إنه سيرحل من الأساس، فهذا أمر غير مقبول، فالرجل حقق كل المطلوب منه منذ إعلان التعاقد معه على تدريب منتخب مصر، فهذا المدرب نجح فى فترة قصيرة قيادة مصر فى تصفيات أمم افريقيا ٢٠١٧ وصعد بنا بعد غياب ٦ سنوات ثم خاض بطولة الأمم الإفريقية، وقدم فيها أروع أداء، ووصلنا إلى المباراة النهائية قبل أن نخسر البطولة لعدم التوفيق سواء فى الإصابات التى لحقت بمصر فى ذلك التوقيت مرورا بتصفيات كأس العالم على مدار العام الماضى، ونجح فى النهاية فى تتويج ذلك الجهد والوصول للمونديال، فماذا بعد ذلك الأمر هل من المقبول إقالته بعد هذه المجهودات و+هذه النتائج الكبيرة التى حققها كوبر وجهازه المعاون، هذا أمر غير منطقى وغير مقبول تماما.

لكن هناك بعض الملاحظات على الأداء الجمالى للمنتخب؟

لا يمكن أن نتحدث عن لعب كرة قدم جميلة وهو يحقق المطلوب فماذا سيكون رد فعل الجماهير إذا قدم منتخب مصر أداء ممتعا فى فنون كرة القدم ثم لا نصل إلى نهائى أمم إفريقيا ولا نصل إلى كأس العالم، وفى حالة حدوث ذلك كنا سنتعرض لهجوم ضار وغير طبيعى، لذلك أقول إذا كان الأداء الدفاعى سيصل بنا لكأس العالم فأهلا به وبعد تحقيق ذلك سنعقد جلسة مع كوبر لبحث كل الأمور الفنية الخاصة بالمنتخب والتحدث عن الفترة ما قبل بطولة العالم للتجهيز لها بشكل جيد جدا حتى نذهب للمونديال من أجل تقديم أداء قوى ونصعد لمراحل متقدمة وليس لمجرد التمثيل المشرف.

هل نجاح المباراة بهذا الشكل بهذه الجماهير بداية جيدة لعودة الجمهور؟

بكل تأكيد انتظروا عودة الجماهير مرة أخرى بشكل كبير للأندية بالكامل من أجل زيادة الدعم للأندية قبل بطولة العالم ولتجهيز اللاعبين بشكل أكثر قوة لتحمل كافة الضغوط.