رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مفتي الجمهورية: مؤتمر الإفتاء العالمي يناقش الآثار السلبية للفتاوى الشاذة

14-10-2017 | 11:41


أعلن الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية ورئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – محاور المؤتمر العالمي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت مظلة "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بعنوان: "دَوْرُ الْفَتْوَى فِي اسْتِقْرَارِ الْمُجْتَمَعاتِ" يوم الثلاثاء المقبل ويستمر ثلاثة أيام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمشاركة وفود من أكثر من 60 دولة من دول العالم .


وأضاف المفتي في بيان له اليوم، أن المحور الأول وهو الفتوى ودورها في تحقيق الاستقرار يتضمن عدة عناصر منها" الأفتاء وتحقيق السلم المجتمعي،و الفتاوي الشاذة وأثرها السلبي على الاستقرار، و الإفتاء وحفظ هوية الدول والأمم"، فيما يتناول المحور الثاني وهو الفتوى في مواجهة الإفساد والتخريب عناصر "فتاوي الجماعات المتطرفة، ورعاية المقاصد الشرعية ومواجهة الفوضى والتخريب، و إدراك الواقع في فتاوي الجماعات الإرهابية عرضا ونقدًا من فوضى الإرهاب إلى فوضى الإسلاموفوبيا عرض وتحليل".


وأشار إلى أن المحور الثالث وهو الفتوى ودورها في دعم البناء والعمران فيتناول "دعم العمران مقصد وضابط لعملية الإفتاء، والتنمية بالفتوى الاستراتيجية والضوابط، والفتاوي الاقتصادية وضوابط التنمية، ودعم القضايا الانسانية المشتركة"، اضافة إلى عقد ورش عمل عن الفتاوي المتشددة والفضاء الإلكتروني، و فوضى الإفتاء ووسائل الإعلام، و الإفتاء والاستقرار الأسري، واستعراض تجارب المؤسسات الإفتائية في التصدي للفتاوي الشاذة .


كما يضم المؤتمر علماء من فلسطين والسعودية والبحرين والإمارات واليمن ولبنان وعمان والأردن والعراق والجزائر والمغرب وموريتانيا والسنغال وأوغندا والكاميرون وزامبيا وكينيا وجيبوتي وأمريكا، واندونيسا وماليزيا، وباكستان، والهند وسنغافورة واليابان والصين وفرنسا وهولندا وبريطانيا وإيطاليا وعدة دول أخرى تغطي قارات العالم
ويهدف المؤتمر إلى التعرف على المشكلات في عالم الإفتاء المعاصر، ووضع حلول لها، والكشف عن الأدوار التي يمكن للإفتاء المعاصر الاضطلاع بها في تصويب الواقع والارتقاء به إلى أعلى المستويات الحضارية .


كما يبحث المؤتمر آفاق عملية الفتوى من حيث تعلقها بحياة الناس في مختلف مناشطها، ودراسة كيفية استخدام منجزات العلم الحديث بروافده المتعددة في خدمة عملية الفتوى و التنبية على طبيعة ما يسمى بفتاوي الأمة، والتحذير من الفتاوى الضالة، التي زعزعت أمن واستقرار المجتمعات، وأشاعت الكراهية بين الناس، وبررت القتل والذبح.