أجرى رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور تعديلا وزاريا في حكومته بعد عامين من توليه منصبه.

ووصف ستور خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة أوسلو تشكيلة الحكومة الجديدة بأنها "فريق جيد للأوقات الصعبة الحالية وللمستقبل".

وأضاف أن الفريق يمثل البلاد بأكملها ويضم العديد من الأعضاء من الجيل الجديد في السياسة النرويجية، مؤكدا الحاجة إلى تنمية قادة للمستقبل.

وضم التعديل الوزاري 7 وزراء جدد منهم 5 جدد تماما في الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين إسبن بارث إيدي، وزير المناخ والبيئة السابق، وزيرا للخارجية، وأصبح وزير التعليم توني برينا وزيرا للعمل والإدماج الاجتماعي.

واعترف رئيس الوزراء بالتحديات التي تواجه الحكومة مثل الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط، وأزمات الطاقة والتضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

وقال ستور إن الحكومة المعدلة ستركز على الأمن المالي والتماسك المجتمعي والتوظيف وخدمات الرعاية الاجتماعية والاستعداد في الأوقات الصعبة والاستجابات المستدامة للأزمات المختلفة.