قال النائب فرج حافظ الدري، عضو مجلس الشيوخ، إن الاحتلال الإسرائيلي شنّ عدوانًا آثمًا علي الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، وذلك علي مرأي ومسمع من الدول والمنظمات التي تنادي بالدفاع عن حقوق الإنسان، والتي تتسابق دعماً للكيان الصهيوني المعتدي، براً وبحراً وجواً، وتتباري بالدعوة إلى إيقاف المعونات عن فلسطين.

وأضاف الدري، خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ اليوم، متسائلًا، أين الدول التي تنادي بالسلام؟ أين مجلس الأمن؟ أين البرلمان الأوربي؟ الذي أصم آذاننا، بتقاريره السنوية زأعماً انتهاك مصر لحقوق الإنسان، كذباً وبهتانا، والذي لا يختلف كل عام عن سابقه إلا في تاريخ إصداره.

وأشار إلى أن العالم فقد إنسانيته، ولكن موقف الرجال يتجلى في إعلان الرئيس السيسي، أن حدود مصر أمن قومي، وأن جيش مصر كفيل بالحمايه، وتأكيده على أن إسرائيل قد تجاوزت مبدأ حق الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي، من حصار وتجويع أو تهجير.

وواصل أن موقف القيادة السياسية ظهر بقوة أيضًا، في رفض العبور من أرادوا العودة إلى بلادهم من حاملي الجنسيات الأجنبية لمعبر رفح إلا بعد تمكين قوافل الإغاثة من الوصول إلي أشقائناً في غزة، بالإضافة إلى اتصالات الرئيس السيسي ليلًا ونهارًا بزعماء الدول، ورؤساء المنظمات  لإيقاف العدوان الآثم، بجانب دعوت عقد قمة القاهرة للسلام لفتح أفاق لتسوية النزاع.

وأشار إلى أن الأزهر الشريف أيضًا، خاطب أشقاءنا في فلسطين أن الأرض أمومة، وعرض، وشرف، وخير لهم أن يموتوا في أرضهم فرساناً، وأبطالاً، وشهداءً، على أن يتركوها مستباحة للمستعمرين الغاصبين، قائلًا: "اعلموا أن ترك أراضيكم، موتًا لقضيتكم".