رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ندوه حق الوطن بالعمل ودعم الإنتاج المحلى بمسجد السلطان الأشرف بالخانكة

19-10-2023 | 15:13


جانب من الندوة

عمرو صبيح

نظمت مديريه أوقاف القليوبية ندوه عن حق الوطن بالعمل بمسجد السلطان الاشرف بالخانكة تحت رعايه الشيخ صفوت ابوالسعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبيه والشيخ علام شعبان مدير إدارة أوقاف الخانكه ، وبحضور كلا من الشيخ محمد عبدالكريم والدكتور محمد صلاح الدين خروب والشيخ عامر عبدالعليم والشيخ رمضان مصطفى .

فى البدايه تحدث الشيخ محمد عبدالكريم مسئول الدعوه الالكترونيه والثقافة والإرشاد بالخانكه عن اهميه العمل في الاسلام ، فالعمل له مكانه عاليه ومنزله رفيعة وبه ينال المسلم الاجر والثواب وهو عباده عظيمه لله وامتثال لأمره وعن طريقه تقوم الحياة وتعمر الديار وتزدهر الاوطان ويحدث الاستقرار ، ولقد أمرنا الله تعالى بالعمل فى قوله تعالى فإذا قضيت الصلاه فانتشروا فى الارض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ، وقال ايضا هو الذى جعل لكم فى الارض ذلولا فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور ، واعتبر الاسلام العمل نوعا من الجهاد في سبيل الله ، فقد رأى بعض الصحابه شابا قويا يسرع إلى عمله ، فقالوا لو كان في سبيل الله ، فرد عليهم النبى صل الله عليه وسلم لا تقولوا هذا فإنه إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو فى سبيل الله وان كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو فى سبيل الله ، وان كان خرج يسعى على نفسه ليعفها فهو في سبيل الله ، وان كان خرج رياءا ومفاخره فهو في سبيل الشيطان .

أما الشيخ الدكتور محمد صلاح الدين خروب أمام وخطيب بالاوقاف أن العمل ليس كسب المال فقط ولكن تحقيق الأمن الاجتماعي بين الناس ، وهذا يؤدى إلى التوازن النفسى على مستوى الفرد والجماعة ، وان كان العمل بهذه الاهميه والمكانه فإن له اداب وواجبات ينبغي لكل مسلم أن يلتزم بها وهو يقوم بأى عمل من الأعمال وهى أن يتقن فى عمله ، وتلك صفه عظيمه فى حياه المؤمن لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه .

أما الشيخ عامر عبدالعليم أمام وخطيب مسجد السلطان الاشرف فقال إن الله تعالى أمر المسلم بالسعر والعمل الصالح النافع الذى جعله سببا لمعاشه وعزته وقوته فقد قال الله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ، والمطلوب هنا أن ينزل المسلم فى ميادين الحياة مكافحا وإلى ابواب الرزق ساعيا ، ولكن يكون قلبه معلقا بالله والالتزام بحدوده   والتقيد باوامره ، فقال الله تعالى رجالا لا تلهيهم تجاره ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاه وايتاء الزكاه يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والابصار .

وفى النهايه تحدث الشيخ رمضان مصطفى أمام وخطيب فقال إن الإسلام عظم من شأن العمل مهما كان هذا العمل ، سواء كان فى المصنع أو المتجر أو المستشفى أو بناء العمارات أو تشييد المبانى أو حتى فى الزراعه أو حراسه الأموال والاعراض أو الفصل بين الناس ،وحتى عمل المرأة في بيتها لزوجها واولادها ، فإنها تؤجر عليه ، فعلى قدر عمل الإنسان يكون جزاؤه فقال الله تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياه طيبه ولنجزينهم أجرهم باحسن ما كانوا يعملون .