حزب المصريين: جهود القيادة السياسية تجسيد لدور مصر التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن المشاركة الإقليمية والدولية الواسعة في «قمة القاهرة للسلام»، المنتظر انعقادها يوم السبت المقبل، تلبيةً لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس الدور البارز والمؤثر التي تقوم به الدولة المصرية بالمنطقة من أجل إرساء التوازن وتهدئة الأوضاع بها.
وأضاف ”أبو العطا“ في بيان اليوم الخميس، أن الدور الإقليمي المصري ينطلق من ثوابت راسخة وواضحة للجميع، يأتي على رأسها الدفاع عن الركائز العربية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتأكيد لأهمية وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية المتفق عليها.
وأوضح رئيس حزب ”المصريين“ أن الجهود الذي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي هي تجسيد واقعي لموقف مصر التاريخي الراسخ الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في استرداد أراضيه المحتلة، مشيرًا إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة خاصة في تلك المرحلة الصعبة من تاريخ العالم العربي.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الاستجابة الإقليمية والدولية الواسعة لـ «قمة القاهرة للسلام» انعكاسًا لدور مصر المحوري في حل القضية الفلسطينية، ويُعد تقدير دولي كبير للدولة المصرية ورؤية قيادتها السياسية الثاقبة والتي دائمًا ما تسعى لإيجاد حلول نافذة وعاجلة بشأن أزمات دول الجوار وعلى رأسهم فلسطين.
وأشار إلى أن «قمة القاهرة للسلام» ستساهم بشكل كبير في كشف تفاصيل عديدة حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي للعالم أجمع وعليه فإنها ستساهم في الخروج بنتائج وحلول مرضية تُسهم إنهاء الأزمة، لافتًا إلى أنها ستسعى إلى احتواء الوضع الحالي بقطاع غزة، والحد من توسع رقعة الصراع والمجازر البشرية الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وشدد ”أبو العطا“ على أن «قمة القاهرة للسلام» تهدف إلى تأكيد أهمية الاصطفاف العربي والإقليمي والدولي وتفعيل الجهود الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية بشكل مستدام، مع رفض فكرة الاستيطان الإسرائيلي واستهجان سياسة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
واختتم: قمة القاهرة للسلام ستعكف على تفعيل دور مجلس الأمن الدولي خارج مقره المُقيد بحق الفيتو، والذي لا يسمع ولا يرى الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية الذي يقوم بها الاحتلال الصهيوني تجاه المدنيين العُزل في فلسطين، فضلًا أنها فرصة ذهبية لجميع قادة العالم من أجل تعزيز لغة الحوار والتعاون من أجل إرساء قواعد السلام إقليميًا ودوليًا.