للمرة الرابعة أخلت السلطات الفرنسية "قصر فرساي" وهو أحد أهم المعالم الأثرية الشهيرة في فرنسا، اليوم الخميس، بعد إنذار بوجود قنبلة، حسبما أفادت إدارة القصر.
وتم إخلاء قصر فرساي وحديقته، حيث كتبت إدارة القصر على منصة "إكس": "لأسباب أمنية، تقوم السلطات حاليا بإجلاء الزوار وسيعاد فتح القصر بمجرد الانتهاء من إجراءات التفتيش".
ويعد الإغلاق هو الرابع للقصر الملكي منذ يوم السبت الماضي، حيث أغلق القصر أبوابه أمام الزوار أيام السبت والثلاثاء والأربعاء لنفس الأسباب الأمنية، ومع ذلك، يواصل الزوار زيارة القصر الملكي خلال فترات النهار، وأيضا في المساء لحضور الفعاليات الثقافية.
وقالت الإدارة بالقصر إنه "بالرغم من عمليات الإخلاء في الأيام الأخيرة وإلغاء عرض موسيقي يوم السبت الماضي 14 أكتوبر، فلم يكن هناك أي إلغاء للحجوزات للزيارات القادمة".
وفي وقت سابق، تم إخلاء 4 مطارات في مدن "بوردو" و"نانت" و"مونبلييه" و"ليل"، وذلك بعد تلقي إنذارات جديدة بوجود قنابل.
وكانت السلطات الفرنسية قد أخلت صباح أمس /الأربعاء/ ستة مطارات أخرى في مختلف أنحاء فرنسا بعد تلقي إنذارات كاذبة بوجود قنبلة، لكن في المساء عادت الامور بالمطارات إلى طبيعتها.
وخلال الأيام الماضية، تزايدت الإنذارات بوجود قنابل منذ عملية الطعن التي شهدتها مدينة أراس في شمال فرنسا، يوم الجمعة الماضي، قُتل على إثرها معلم فرنسي وأصيب ثلاثة أخرون.