الجالية المصرية في تونس تؤكد تأييدها لتحذيرات الرئيس من خطورة التهجير القسري للفلسطينيين
أكدت الجالية المصرية بتونس، اليوم /الجمعة/ تأييدها الكامل لتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
كما أعلن العديد من أبناء الجالية المصرية - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس - مساندتهم للقضية الفلسطينية حتى تنال فلسطين استقلالها كاملا، مشددين على أن مصر خيارها الاستراتيجي دائما هو السلام والأمان فمصر لديها الريادة في الوقوف ومساندة فلسطين.
وثمن أبناء الجالية دور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومساعيه على كافة المستويات الدولية والتحركات السريعة لوقف إطلاق النار وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية والعلاج والغذاء.
وأكد ياسر جرانة مدير الإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية، وهو من الجالية المصرية بتونس، أنه يؤيد تحذير الرئيس عبد الفتاح السيسي لأي عمليات تهجير للشعب الفلسطيني داخل الأراضي المصرية.
ولفت إلى أن ما يحدث هو مخطط من الحكومة الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية عن طريق التهجير وهذا منذ زمن طويل وأنها تضغط لتنفيذ هذا المخطط، معربا عن فخره بالقيادة السياسية رد فعلها اتجاه بداية الأزمة حتى الآن دون المساس بأمن وسلامة الوطن .
واتفق معه خالد سليمان صحفي بشبكة كوريا الجنوبية الإخبارية، وينتمي للجالية المصرية بتونس، مؤكدا دعمه الكامل لكافة جهود القيادة السياسية وتأييد موقفها في رفض تهجير الشعب الفلسطيني، والحرص على كل ذرة رمل في سيناء ورفض أي مساس بها، بالإضافة للتأييد المطلق لكل ما تراه القيادة السياسية إزاء الوضع الحرج والدقيق في المنطقة.
وشدد على أن المصريين المقيمين في الخارج مرفوعين الرأس فخورين بالدور الذي تلعبه مصر في حل الأزمات ولديهم ثقة تامة بالقيادة السياسية وهذا يعكس تماسك وترابط الجبهة الداخلية والخارجية للشعب المصري ودعمها لقيادتها وموقفها الشريف المحترم. ورفض ما يقوم بيه قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والذي يرفضه الضمير الإنساني.
كما أكدت سمية أحمد ربة منزل موجودة بتونس منذ أكثر من 20 عاما ومن الجالية المصرية بتونس، تأييدها الكامل للرئيس السيسي الذى يرعى مصالح المصريين داخليا وخارجيا ويحافظ على الأمن القومي المصري، منوهة بأنها تتابع الأحداث بصورة مستمرة وأنها فخورة بأنها مصرية خاصة وأن الرئيس السيسي نجح في إدارة الأزمة بحكمة.
ورفضت ما يحدث في فلسطين من مجازر راح ضحيتها الكثير من الأطفال، مؤكدة أن النصر قادم إن شاء الله بقوة وصلابة الشعب الفلسطيني، وعبرت عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أوضح محمد أحمد طالب بجامعة تونس المنار، أنه مصري تونسي لأب مصري، من الجالية المصرية بتونس، وأنه فخور بموقف مصر الصامد لحل القضية الفلسطينية، مؤيدا وبشدة رفض القيادة السياسية للتهجير، قائلا "إننا كشباب ورجال ونساء سنحافظ على كل شبر من بلدنا وسنفتدي مصر بدمائنا".