يعود للأسرة الخامسة.. «المتحف المصري» يعرض صورة لتمثال القزم سنب و عائلته
نشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير صورة لتمثال القزم سنب وعائلته، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، معلقة: «يرجع هذا التمثال لـ نهاية الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة».
وكشفت إدارة المتحف، أن التمثال مصنوع من الحجر الجيري الملون، عثر داخل ناوس بمصطبة جنائزية في حفائر الجيزة، وهي أول مقبرة لها سقف على شكل القبة وغرف دائرية، يبلغ طوله 43 سم، وعرضه 22,5 سم ويعرض حالياً في المتحف المصري قاعة 32 بالدور الارضي.
ويظهر سنب جالساً متربعاً وبجانبه زوجته تعانقه بمودة (يدها على كتفه) وهي طبيعية الطول، ولتحقيق التناسق في التمثال قام النحات بتصوير ابني سنب مكان رجليه ليصبح بطول زوجته، وكما في قواعد الفن المصري القديم صور الطفلان عراه كلا منهما يضع أصبعه السبابة في فمه، يقف الفتى على اليسار ولونت بشرته بلون أغمق من أخته التي تقف على يساره.
يذكر النقش على القاعدة وأمام المقعد أن القزم سنب كان كاهنا جنائزيا في عصر الملكين خوفو وجدف رع ومسؤول عن الخزانة الملكية.