عزز الجيش الأمريكي اليوم قواعده العسكرية شرقي سوريا، وذلك عقب استهدافه لعدة مرات من قبل الطائرات المسيرة.
وذكرت تقارير صحفية "من المعروف أن الجيش الأمريكي سلم المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى قاعدة (العمر)، التابعة له في حقل (كونيكو) النفطي في محيط مدينة دير الزور شرقي سوريا".
كما تتجه القوافل العسكرية إلى قاعدتي "العمر" و"كونيكو"، قادمة من العراق، ومحملة بالمعدات العسكرية، حسبما أوردت المصادر.
وأشارت التقارير إلى أن القوات الأمريكية تجري تدريبات عسكرية ليلية في المنطقة منذ ثلاثة أيام.
وفي السياق، ذكرت مصادر محلية في ريف دير الزور، أن انفجارين قويين سمعا في أرجاء ريف دير الزور الشرقي، هزا القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي.
وتابعت المصادر أنه يتوقع أن الانفجارين ناتجان عن طائرتين مسيرتين ضربتا القاعدة دون معرفة مصدرهما أو نتائجهما من حيث الأضرار البشرية والمادية.
وكان قد سبق الانفجارين خروج رتل عسكري لقوات "التحالف الدولي" المزعوم من حقل العمر شرقي ديرالزور، باتجاه المناطق الغربية وسط تحليق للطيران المسير والمروحي في أجواء المنطقة.
وتزامن ذلك، بحسب مصادر محلية في ريف دير الزور، مع قيام مقاتلي العشائر بهجوم على مواقع قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي في بلدة الجرذي الغربي شرقي دير الزور، حيث تركزت الاشتباكات في نقطة المقسم في البلدة بالتزامن مع استهداف سيارة عسكرية لـ"قسد" بعبوة ناسفة.