قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن محاولة اختزال معاناة شعب بأكمله لمدة تزيد عن سبعة عقود، من ملابسات فصل أخير من تلك المعاناة، فهي محاولة يائسة لتبرير انتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وترخى لأن تكون ضواء أخضر لاستمرار المعاناة غير المسبوقة التي يتعرض لها أهل قطاع غزة.

وأضاف «شكري»، خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي بشأن التصعيد الجاري في قطاع غزة، أن السكوت وعدم توصيف ما يحدث بأنه خرق فعلي للقانون الدولي وحقوق الإنسان التي يتشدقون بها، إنما يعد مشاركة لما يقترف على الأراضي الفلسطينية.

وأكد أن بادرة بإدانة استهداف المدنيين بغض النظر عن الطرف الذي ينتمون إليه.