الفنانون والخدمة العسكرية.. البعض يلبي النداء وآخرون يفضلون الهروب
بعد القبض على المطرب رامى صبري فجر الجمعة الماضية بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية، وبعد انتشار الظاهرة بشكل كبير بين الفنانـين، كان لابد مـن رصد الظاهرة وتسليط الضوء على الفنانين والمطربين الذين تهربوا من أداء الخدمة الوطنية.
كان من أبرز من تعرض لهذه المشكلة الثنائي "أوكا و أورتيجا" اللذان تم منعهما من السفر إلى دبي أبريل الماضي، بتهمة تزويرهما القيد العائلي الذي استخرجا به جوازات السفر وأنهما لم يحصلا على أي شهادة تثبت موقفيهما التجنيديين، و لكن بعد سلسلة من التحقيقات، حصلا على إخلاء سبيل بعد التحقق من صحة الأوراق.
وفي مارس 2016، رفضت نقابة المهن الموسيقية تجديد عضوية المطرب الشعبي مصطفى حجاج لحين تقديمه شهادة تأدية الخدمة العسكرية، مما دفع حجاج إلى الذهاب لـمنطقة التجنيد حتى ينهي إجراءات تسليم نفسه لأداء الخدمه العسكرية، التي كان قد أنهاها مؤخرًا و عاد إلى نشاطه الفني.
وتردد منذ فترة أن شقيقة الفنان مصطفى قمر قد سربت له مستندًا يكشف تهربة من أداء الخدمة العسكرية، قبل أنى ينهي الأمر من خلال القضاء حيث أثبت أنه كان خارج البلاد أثناء فترة التجنيد و عاد بعد تخطي السن القانوني.
قبل أكثر من عشرة أعوام، تم القبض على كل من المطربين تامر حسني وهيثم شاكر، وبالتحديد في فبراير 2006، وذلك بتهمة تزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية، وتم الحكم على الاثنين بالسجن لمدة عام من قبل المحكمة العسكرية، ثـم تخفيف الحكم بعد ذلك لـستة أشهر.
أما على الجانب المقابل، فإن محمد رمضان انضم -بعد أن قرر عدم استكمال دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية- إلى الصاعقة المصرية في يناير الماضي لتأدية الخدمة العسكرية، وهو ما أضاف لنجوميته الكثير، كما أن هاني سلامة أيضًا فعل ذلك من قبل، بالإضافة إلى المطرب والملحن تامر عاشور الذي أدى الخدمة العسكرية منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد أن كان قد أنهى دراسته الجامعية، كما نشر كل من النجوم هاني شاكر، وعمرو دياب، وحكيم، صورًا لهم بالملابس العسكرية أثناء فترة تأدية الخدمة العسكرية لإثبات مدى وطنيتهم وعدم سعيهم للتهرب لأي سبب.