قالت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جانيت يلين، الأحد، إن الأعاصير الأخيرة، التي دمرت أجزاءً من جزر الكاريبي وجنوب شرق الولايات المتحدة، كان لها تأثير ملحوظ على الاقتصاد الأمريكي لكن من غير المتوقع أن يستمر هذا التأثير على المدى الطويل.
وأضافت يلين، أنه رغم كون تأثيرات الأعاصير الثلاثة الأخيرة، هارفي وإرما، وماريا، على الاقتصاد الأمريكي كبيرة على المدى القصير، فإنها ستكون معتدلة على المدى الطويل، مؤكدة أن إجمالي النشاط الاقتصادي سيتعافى سريعا.
وأوضحت أنه في سبتمبر، تراجع عدد الوظائف بمقدار 33 ألف وظيفة، لكن هذا الضعف، يعكس تأثيرات إعصار إرما، الذي ضرب فلوريدا خلال الأسبوع الذي تجري فيه استقصاءات سوق العمل في سبتمبر، متوقعة أن يرتفع عدد الوظائف مع تعافي المجتمعات وعودة الناس إلى أعمالهم.
ووصفت نمو الاقتصاد في الولايات المتحدة بالمعتدل، مشيرة إلى أن ما متوسطه 170 ألف وظيفة يتم تحصيلها كل شهر، وهو ما يعد أقل بفارق ضئيل من النمو الوظيفي الذي تحقق في 2016.
وتأتي تصريحات رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد نحو 3 شهور من اجتياح إعصار هارفي لجنوب شرق تكساس وأجزاء من لويزيانا، بينما ضرب إعصار إرما جزر الكاريبي وولاية فلوريدا، وأخيرا إعصار ماريا الذي اجتاح بورتوريكو.