فى تقرير جديد لغرفة مواد البناء عن التعاملات فى السوق خلال الاسبوع الماضى، فقد الحديد المستورد نحو 700 جنيه فى الطن خلال الأيام الماضية لتتراوح أسعاره بين 8100 و8200 جنيه فى الطن، مقابل 8800 و8900 جنيه الأسبوع الماضى.

انخفاض أسعار الحديد المستورد جاء مدفوعًا بالتراجع المتلاحق لأسعار الحديد المحلى والذى بدأ منذ بداية العام الحالى.

وساهم تراجع أسعار صرف الدولار فى خفض أسعار الحديد المستورد، وتشير التوقعات لانخفاضات جديدة الفترة المقبلة فى حالة استمرار أسعار الدولار فى الانخفاض، أو بقاءه عند هذه المستويات.

ويمر سوق مواد البناء بحالة غير مسبوقة من ركود المبيعات، نتيجة ضعف القوى الشرائية للمستهلكين.

ويحجم المستهلكون عن شراء مواد البناء، آملين انخفاض أسعارها، فى الوقت الذى يمتنع فيه التجار عن طلب حصص جديدة إلا بعد استقرار السوق.

ويرجع السبب الرئيسى لتغير الأسعار، لحالة الركود التى يعيشها سوق مواد البناء.

وكان آخر موجة تسعير للحديد المحلية نهاية الأسبوع الماضى، بدأتها مجموعة مصانع «حديد عز»، وسجلت أسعارها للمستهلكين 8870 جنيهًا فى الطن مقابل 9250 جنيهًا منذ آخر تخفيض نهاية شهر يناير الماضى بتراجع 380 جنيهًا.

وتراجعت أسعار حديد مصانع «الجيوشى، ومصر ستيل بقيمة 400 جنيه فى الطن»، وسجلت أسعار حديد الجيوشى للمستهلكين بقيمة 8650 جنيهًا للطن، ومصر ستيل بقيمة 8700 جنيه.

وخفضت مصانع المراكبى أسعارها بقيمة 350 جنيهًا فى الطن ليتراجع إلى 8450 جنيهًا بأرض المصنع مقابل 8800 جنيه قبل ذلك على أن يصل للمستهلكين بأسعار 8650 جنيها.