كشف القائم بأعمال رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو، الدكتور محمد علي أبو زيد، كواليس اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد أول امس وأصدر ملاحظاته باستبعاد 9 مرشحين من الانتخابات المقبلة.
وأكد أبو زيد في بيان له أن ما نشر بأحد المواقع عن مشاجرة بينه وبين فرج العمري عضو المجلس والمرشح للرئاسة غير صحيح، موضحًا ما تم خلال الجلسة حيث جاء البيان كالتالي:
ما أود أن اذكره أنني أكن كل احترام وتقدير لجميع الأساتذة والخبراء واللاعبين والإداريين والموظفين في هذه اللعبة التي نحبها جميعًا، فأنا بصفة شخصية احترمهم جميعًا وخصوصًا من يخوضون هذه الانتخابات جميعًا ولا أستثني أحدًا.
واليكم ماحدث بالاجتماع:
نذهب إلى الجلسة ونجد مراقبًا علينا ويحضر معنا الجلسة، وإذا به يجلس ويحاول أن يفرض علينا أسلوبه ويتصدى له كبيرنا وأستاذنا إلا أنه يتمادى، عرضنا أسماء مستشارين للجنة فُض المنازعات لأنه اعترض وشكك وعرض أسماء أخرى فوافقنا فكلهم قامات قضائية مشهود لهم بالنزاهة.
وبناءً على تعليمات المراقب، فمن حق أي أحد في مجلس الإدارة أن يكتب ما يراه من ملاحظات على المرشحين، وبعدها لجنة فُض المنازعات تنظر في الأمر، وعلى أساس ذلك استعرضنا أسماء المرشحين واعترض هو على المرشحين وبدء بالكابتن عمرو سليم والكابتن خالد فوزي وقال الملاحظة بملء فمه: "أهدر مبدأ استقلالية الرياضة باللجوء إلى المحاكم العادية وخالف الميثاق الأولمبي"، ثم اعترض على المستشار محمد مصطفى ثم الدكتورة هالة نبيل، وتفحص ورق المستشار يحيى شاهين ولَم يجد شيئًا ثم سأل على الكابتن إيهاب جابر ولَم يجد شيئًا أيضًا، ثم تامر أمين وبعدها الكابتن أحمد مدني ثم العقيد عادل سرور، وبعدها أنا من أبديت الملاحظات عليه وفِي وسط الجلسة قالها لي في منتهى العنجهية والغرور وأمام المجلس أجمع "إنني سأدخل الانتخابات وسأنجح وبعدها حدثت مشادة بيني وبينه وترك الجلسة وذهب إلى مكانه المعهود.
اقسم بالله العظيم أن هذا ما حدث بالتفصيل دون زيادة أو نقصان، والله على ما أقول شهيد ومن حضر الجلسة يشهد على ذلك.