أغلقت أيرلندا جميع مدارسها، اليوم الاثنين، ونصحت المواطنين بالبقاء في منازلهم، حيث يتعرض الساحل الغربي للبلاد لعاصفة "أوفيليا" المحملة برياح تصل سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة.
وقال رئيس الوزراء، ليو فارادكار، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن السلامة العامة هي أهم مخاوفنا اليوم.
وقال فارادكار: "ننصح (المواطنين) بالبقاء داخل المنازل.. ليس هناك داعي للسفر غير المهم، أو للأنشطة الأخرى في الأماكن المفتوحة".
وتم إلغاء نحو 130 رحلة جوية من مطار دبلن، اليوم الاثنين، كما تضرر أكثر من 22 ألف شخص بسبب انقطاع الكهرباء في المناطق الجنوبية، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة والتليفزيون الوطنية.
وترأس فارادكار فجر اليوم الاثنين اجتماعا للجنة الوطنية للتنسيق للطوارئ، في الوقت الذي أصدر فيه المكتب الوطني للأرصاد الجوية تحذيرا من اللون الأحمر بسبب أوفيليا التي تم خفض تصنيفها من إعصار إلى عاصفة.
وذكر المكتب الوطني للأرصاد الجوية في تحذيره "أنه من المتوقع أن تصل العواصف العنيفة والمدمرة - التي تتراوح سرعتها بين 120 و150 كيلومترا في الساعة - إلى جميع أنحاء البلاد".
وقال مكتب الارصاد الجوية إن العاصفة ستضرب منطقتي مونستر ولينستر الجنوبيتين صباح اليوم، وستتحرك إلى جميع أنحاء البلاد بعد ظهر اليوم.
وحذر مكتب الارصاد الجوية من سقوط أمطار غزيرة ومن عواصف قوية على طول بعض السواحل، مع احتمال حدوث فيضانات.
وأضاف أن هناك خطر على الارواح والممتلكات.
ومن المتوقع أن تصل العاصفة أيضا إلى أيرلندا الشمالية وأجزاء من ويلز واسكتلندا وشمال إنجلترا، في وقت لاحق اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء.