تعاون بين وزارة الهجرة والأزهر الشريف لنشر مبادرة «بيت العائلة المصرية» بالخارج
وقعت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، الاثنين، بروتوكول تعاون مع «بيت العائلة المصرية» برعاية الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يأتي البروتوكول الموقع بين الوزارة، والدكتور محمود حمدي زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية بالخارج، في إطار مساع حثيثة لنشر مبادرة بيت العائلة المصرية خارج جمهورية مصر بين أبناء الجاليات المصرية بالخارج؛ لتصبح مظلة واحدة تُطلق لأول مرة بينهم لتجمع المصريين على اختلاف طوائفهم وكياناتهم.
استهلت السفيرة نبيلة كلمتها بالإعراب عن سعادتها بترحيب المشيخة الدائم بكافة الأنشطة التى تطرحها الوزارة من أجل أبناء المصريين فى الخارج، ووجهت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على تبنيه ورحابة صدره لكل المبادرات التى تقوم بها وزارة الهجرة من أجل أبناء الوطن فى الخارج.
وأوضحت الوزيرة أن سبب توقيع هذا البروتوكول رغبتها في نشر مبادرة بيت العائلة المصرية خارج القطر المصري لتحقيق أهدافه بين أبناء الجاليات المصرية بالخارج؛ لما يكون له من تأثير مباشر على الحفاظ على نسيج الوطن على المستوى الداخلي والخارجي، مؤكدة أن بيت العائلة يعد من المبادرات الناجحة في جمع شمل الشعب المصري.
كما أوضحت أنها تسعى للاستفادة منها في عمل مظلة تجمع المصريين بالخارج، وتنظم الكيانات التي تتحدث باسمهم، ويحافظ على الروح المصرية النقية بين المصريين جميعا باختلاف توجهاتهم.
وأشارت مكرم فى كلمتها إلى أن هذا البروتوكول يعد ملف جديد فى التعاون بين الأزهر والكنيسة، ويتضمن فتح فروع لبيت العائلة فى الخارج، حيث سيتم اختيار مجلس أمناء وسيتم عرض السير الذاتية الخاصة بهم على بيت العائلة، لأن الوزارز وسيط بين بيت العائلة وأبناء الوطن فى الخارج، موضحة أن الهدف تدشين سقف واحد يجمع جميع أبناءنا فى الخارج.
وأكدت مكرم فى ختام حديثها أن هذا التعاون لا يعد الأول بين الوزارة والمشيخة، حيث تعاونت الوزارة مع المشيخة فى استقبال أبناء الجيل الثانى والثالث وفتح باب الحوار معهم، كما قامت الوزارة أيضا بنشر أنشطة المرصد الإعلامي للمشيخة على موقعها الإليكترونى، والذي حظى باهتمام بالغ من أبنائنا فى الخارج، لأنهم يبحثون فى الخارج دائما على من يجيب تساءلاتهم للحفاظ على هويتهم، فنشر ثقافة الوطن فى الخارج يزيد من أواصر الترابط لأبنائنا فى الخارج.
والجدير بالذكر أُنشيء بيت العائلة المصرية برئاسة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقرار من الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، في أكتوبر 2011، ومقره الرئيسي مشيخة الأزهر بالقاهرة.ويتكون من عدد من العلماء المسلمين ورجال الكنيسة القبطية وممثلين من مختلف الطوائف المسيحية بمصر وعدد من المفكرين والخبراء