أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم، أن روسيا ستطور التعاون العسكري التقني مع إيران، على أساس المنفعة المتبادلة.

وقال ريابكوف للصحفيين: "سنطور تعاوننا على أساس المنفعة المتبادلة، كما فعلنا في الماضي، في امتثال كامل للالتزامات الدولية، والنظم القائمة على هذا الصعيد. وبعد انتهاء بعض الأحكام التقييدية للقرار 2231 [الصادر عن مجلس الأمن الدولي]، تضاءلت هذه النظم التقييدية. وبطبيعة الحال، سنستخدم ذلك، ولا ينبغي أن يثير هذا أي أسئلة".

وأضاف: "نحن هنا نلتزم بالإطار القانوني بشكل صارم، ونتوقع أي محاولات مسيسة للتدخل في هذا الأمر بهدف منعه، بما فيها نظم العقوبات الأحادية غير المشروعة، لكننا سنبحث عن سبل لحماية أنفسنا من مثل هذه التأثيرات السلبية الضارة".

وتشهد العلاقات الروسية الإيرانية تطورات إيجابية، حيث قام وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الشهر الماضي، بزيارة إلى طهران، على رأس وفد عسكري، لإجراء محادثات مع القيادة العسكرية الإيرانية.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن هدف الزيارة هو تعزيز العلاقات العسكرية الروسية الإيرانية، وستكون خطوة مهمة في إطار تطوير التعاون بين البلدين.

من جانبه أكد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، أن التطورات الدولية تجعل جميع الظروف ملائمة، لإقامة تحالف دائم وقوي بين طهران وموسكو.

وقال أشتياني: "أنا واثق من أن تعاوننا سيؤدي إلى السلام والاستقرار على الساحة الدولية".

وبحسب تصريحات الوزير الإيراني، شهدت العلاقات بين روسيا وإيران في مجال الدفاع والأمن، خلال العقد الماضي، "تطورًا غير مسبوق"