رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الوطني الفلسطيني» يشكر برلمانات إفريقية لتأجيل القمة مع إسرائيل

16-10-2017 | 18:22


سلّم عزام الأحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني المشارك في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي، ومشعل السلمي رئيس البرلمان العربي، رسائل شكر لرؤساء برلمانات ورؤساء وفود برلمانية إفريقية (إثيوبيا والكاميرون ونيجيريا وتنزانيا وجنوب إفريقيا) مشاركة في أعمال الاتحاد في سانت بطرسبرج، بمن فيهم رئيس برلمان دولة توجو، وذلك تعبيرا من الجانب العربي عن الشكر والتقدير لهذه الدول ومواقفها الإيجابية واستجابتها للمطلب العربي بتأجيل القمة الإسرائيلية الإفريقية التي كان من المقرر عقدها في دولة توجو.

وذكر بيان صادر اليوم بالعاصمة الأردنية عمان عن المجلس الوطني الفلسطيني، أن تلك الخطوة تأتي من قبل المجلس والبرلمان العربي، استكمالا للخطوات التي تمت في إطار تعزيز العلاقات التاريخية مع القارة الإفريقية وتدعيم العلاقات البرلمانية بين الجانبين والارتقاء بعلاقات التنسيق بما يخدم القضايا المشتركة العربية والإفريقية، والمحافظة على الموقف الإفريقي المساند للقضايا العربية، وحث الدول الإفريقية على إلغاء هذه القمة في حال تم إعادة الحديث عنها.

وأضاف أنها تأتي أيضا تعبيرًا عن رفض سياسة الابتزاز التي تمارسها إسرائيل مع الدول الإفريقية التي تحاول التأثير على الموقف الإفريقي تجاه عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقل البيان تأكيد رئيسة برلمان جنوب إفريقيا خلال تسليمها رسالة الشكر على إستمرار دعم بلادها لنضال الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

من جانب آخر، وفي إطار مشاركة الوفد الفلسطيني في اجتماعات لجان الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في مدينة سانت بطرسبيرج الروسية، شارك زهير صندوقه في اجتماع لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي ناقشت موضوع الذكرى العشرين للإعلان العالمي للديمقراطية، حيث أثار موضوع الدور البريطاني في خلق مأساة الشعب الفلسطيني من خلال إصدار وعد بلفور عام 1917 بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، ما أدى إلى تشريد أبناء الشعب الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، واحتلال أكثر من 78% من مساحة فلسطين بما فيها القدس الشرقية.

وأضاف أن الغريب في الأمر أن ناطقًا باسم الحكومة البريطانية أعلن عن النية لإحياء الذكرى المئوية لهذا الوعد المشؤوم، بدلا من تحمل المسئولية التاريخية والقانونية والسياسية والمعنوية والمادية عن ذلك الفعل، وبدلا من تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني واعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة حسب قرارات الشرعية الدولية.