أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي مواصلة إسرائيل جرائمها وسياساتها الاستيطانية والتوسعية الممنهجة وسرقتها أراضي دولة فلسطين، خصوصًا في القدس "العاصمة المحتلة"، في تحدٍ صارخ ومقصود للقانون الدولي والإرادة الدولية.
وأشارت في بيان لها، اليوم، إلى مشروع السلطات الإسرائيلية بتنفيذ مخطط بناء 2600 وحدة استيطانية تم إقرارها في العام 2014 في مستوطنة " جفعات هاماتوس" بالقدس المحتلة، وقالت:" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يتوقف عن سياسته القائمة على سرقة الأرض الفلسطينية وضم القدس ونهب ممتلكات الفلسطينيين، ويواصل تأكيده على أن الاستيطان مرتكز أساسي لحكومته المتطرفة وأنه ليس معنيا بالسلام، ويعمل بشكل صريح وممنهج على إنهاء حل الدولتين والقضاء على دولة فلسطين وتقطيع أوصالها وتقسيم وحدتها الجغرافية مستندا إلى تخاذل المجتمع الدولي واستمرار الدعم الأمريكي".
واعتبرت أن هذه الممارسات خرقًا واضحًا لقرار مجلس الأمن 2334 و لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول، وجريمة حرب وفقا لميثاق روما، وتهدف إلى استكمال عملية التطهير العرقي التي تتعرض لها مدينة القدس ومواصلةً لتفريغها من سكانها الأصليين، وتجريدهم من حياتهم وممتلكاتهم وإقامة مشروع "القدس الكبرى" على مرأى ومسمع من العالم.
ولفتت عشراوي في بيانها إلى تعهد نتنياهو بصيانة الطرق الالتفافية المحيطة بالمستوطنات، مشددة على أن هذا السلوك الاستعماري يؤكد على رفضه لجميع الأسس والالتزامات والتعهدات التي رافقت العملية السياسية منذ انطلاقها.