قضت محكمة ألمانية، أمس الاثنين، بحبس سيدة مسنة 6 أشهر، بعد اتهامها بإنكار الهولوكوست، ويعد هذا الحكم الخامس في سلسلة من الإدانات المماثلة لإنكار محرقة اليهود، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت أورسولا هافيربيك، نفت وجود عمليات إبادة جماعية لملايين اليهود من قبل النازيين في الحرب العالمية الثانية، والذي يعد بموجب القانون الألماني، نوعا من أنواع التحريض على الكراهية والعنصرية تجاه اليهود.
وعلى الرغم من أن السلطات الألمانية قامت بإدانة أورسولا هافيربيك، البالغة من العمر 88 سنة، ولكنها لم تقض أي مدة في السجن، لأن معظم القضايا ضدها لا تزال قيد الاستئناف.
أنكرت هافيربيك، وجود المحرقة ونفت أيضًا وجود غرف الغاز التي تم إعدام اليهود بها في معسكر الإبادة الجماعية الأشهر خلال الحرب العالمية الثاني أوشفيتز.
الجدير بالذكر، أن تهم إنكار الهولوكوست، هو القول بأن الإبادة الجماعية لليهود خلال الحرب العالمية الثانية لم تحدث فعلاً بالأسلوب أو الحجم الذي يتم الإشارة إليه حالياً من قبل الدارسين والعلماء.