مع تولي النساء المصريات العديد من المناصب الإدارية في وقتنا الحالي، أصبح من المألوف أن نجد المرأة مديرة في كبرى الشركات والهيئات، ولذلك لابد من التعرف على الطريقة المثلى التي تحتم على الموظفين وخاصة الرجال منهم، التعامل باتيكيت وأخلاق مع مديرته....

تقول هالة العزب خبيرة الأتيكيت والبروتوكول، أن هناك العديد من القواعد الأخلاقية التي تضبط طريقة التواصل والتعامل بين الموظف ومديرته، والتي من أهمها ما يلي:

• ضرورة احترام المساحات الشخصية، عن طريق الابتعاد  بكامل الجسم  بمسافة تحدد نظرياً بطول ذراع الإنسان، وذلك أيضا عند جلوس المديرة في مكتبها، ولا يصح الوقوف بجوار كرسي  المكتب الخاص بها.
• من غير اللائق مد اليد للمصافحة من قبل الموظف و إنما لابد من ترك المبادرة لها.
• من غير اللائق أن يحاول الموظف تغيير نبرة صوته أو طريقة كلامه، حتى يثير انتباه مديرته بهذه الطريقة.
• عدم محاولة التواصل مع مديرته بعد مواعيد العمل الرسمية، بأي طريقه تواصل سواء تليفونيه أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
• من غير اللائق  محاوله المجاملة الواصلة إلي حد التملق  بذكر محاسن المديرة، و الإشادة بجمالها و أناقتها، و لكن لا مانع من إلقاء السلام و التهنئة الصباحية.
• يعد اللمس من الأمور المرفوضة تماماً وقت حوار الموظف مع المديرة، فالحوار من الفم لا من اليد.
• لا يجب فتح باب مكتب مديرتك إلا إذا أذنت لك، فمن غير اللائق تواجدك المفاجئ لها بالمكتب بدون استئذان، خاصة أثناء استعمالها للحمام أو وقت الراحة.
• أثناء الحوار أو سرد  مشكلة لا تردد كلمات توحي بأن المرأة لا تستطيع، أو  أنك مقيد في بعض المهام لكون  المديرة سيدة.
• لا تتعامل في الأمور التي تخص العمل بجنس الشخص الذي يتعامل معك، أو نوعه و إنما بطريقة التفكير والقيادة للعمل.
• لا يصح تخصيص هدية للمديرة بشكل منفرد، وإنما ينبغي أن يتشارك الجميع في شراء الهدية، حتى لا تؤخذ علي محمل مغاير للحقيقة.
• إذا كنت صديق زوج المديرة فلا يصح أن تتعامل، و كأن لك صلاحيات أعلي من زملائك، وأن  تقوم بطلب  أجازات أو استئذان،  معتمداً علي إحراج مديرتك منك أو حرصاً منها علي علاقتك بزوجها.
• لو زوجك موظف تحت قيادتك،  فهذا الأمر يحتاج القدر الكبير من الحكمة عند الزوجين، فلا يصح منهما  أن يتعاملا بما لا يليق بعلاقتهما الخاصة و كزملاء بالعمل،  اعتماداً منهما علي قيادتهما المختلفة في المنزل و العمل.