يعد الخروج من منطقة راحتك الخاصة أو ما يطلق عليه "Comfort Zone " ليس بالأمر السهل لدى كثير من النساء، وذلك لخوفهن من أي تغير يطرأ على نمط حياتهن اليومي،  ما يؤدي لعرقلة طريق الكثيرات في اكتساب مهارات جديدة تساعدهن على التمتع بحياة أفضل..  

وفي السطور التالية نستعرض مجموعة من الخطوات التي تساعدك علي كسر روتينك المعتاد والخروج من منطقة راحتك الخاصة للتعرف على خبرات جديدة وفقاً لما ذكره خبراء التنمية البشرية من خلال موقع  " new trader u " وإليكِ أهمها:

- إضافة شيء جديد إلى يومك:

قد تبدو فكرة كسر أنماطك المعتادة شاقة، ولكن يمكنك البدء بأخذ خطوات تدريجية خارج منطقة راحتك، فعليكِ أن تتحدي ذاتك في إضافة نشاط أو تجربة جديدة في يومك، وبمرور الوقت ستتضاعف هذه الخطوات الصغيرة وتصلي إلى تغيير كبير.

- مواجهة مخاوفك وقلقك:

الخروج من منطقة الراحة يثير حتماً المخاوف والقلق، ولكن الطريق إلى الأمام يعتمد على الاعتراف بهذه المشاعر ومواجهتها، وذلك لأن تجنبك للمواقف المخيفة يزيد الضغط لفترة طويلة دون فائدة، ولكن مع مواجهة مخاوفك ستدركين أن الانزعاج مؤقت ويمكن التحكم فيه .

- التعرف علي أشخاص داعمين:

الخروج من منطقة الراحة يعتمد على  إحاطة نفسك بأشخاص يمثلون الشجاعة، ويشاركون التعليقات البناءة، ويؤمنون بقدرتك علي التغيير، فيمنحك تفاؤلهم وتشجيعهم  القوة في أوقات الشك الذاتي أو القلق، فدائماً ما يولد الدعم الثقة في الذات .

- الاستمرار في طريق التغير:

تتلاشي المخاوف والقيود تدريجياً ، وتحل محلها عقلية واعية متمكنة، فتؤدي العادات اليومية الثابتة للتحرر من وضعك الراهن وتحقيق إنجاز عميق، ومن خلال كل خطوة صغيرة يمكن بناء الثقة بالنفس وتطوير قدراتك والتكيف مع الانزعاج .

- رفع مستويات الجهد :

السعي لتحقيق أهداف أعلي من إي وقت مضي تتطلب مستويات جديدة من الجهد والشجاعة ، فعليكِ بوضع أهداف كانت تبدو مستحيلة بالنسبة لكي في وقت ماضي، والتطلع دائماً لما هو أفضل.

- الاحتفال بالانتصارات الصغيرة :

غالباً ما تركز المرأة الراغبة في  الخروج من منطقة الراحة علي الانجازات الكبيرة مع تجاهل الخطوات الصغيرة التي تتخذها طوال الطريق ، ولكن الاعتراف بالانتصارات الصغيرة هو دافع قوي للأمام ، ولذلك عليكِ بمكافئة ذاتك علي الخطوات الصغيرة باعتبارها أول الطريق في  تحقيق أهدافك الكبيرة.