بروناي تدين العنف في غزة.. وتدعو إلى الالتزام بالقانون الدولي
أدانت بروناي دار السلام، اليوم الجمعة بشدة أعمال العنف المستمرة في غزة، وخاصة القصف الأخير لمخيم جباليا للاجئين، والذي أدى إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وكبار السن.
ونقلت صحيفة (بروناي بوليتن) المحلية، عن بيان وزارة الخارجية، القول إن بروناي تدعو جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ورحبت بروناي أيضًا باعتماد قرار بشأن "حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية" خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية"، في 27 أكتوبر الماضي.
ويدعو القرار، الذي يحظى بدعم قوي من أغلبية المجتمع الدولي، إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، ويشكل اعترافا واضحا من المجتمع الدولي بالوضع الإنساني الكارثي، لذلك تدعو بروناي الأطراف المعنية إلى احترام هذا القرار والتمسك به وضمان تنفيذه.
وصوتت بروناي لصالح القرار، وشاركت في رعاية طرحه، تماشيا مع التزام السلطنة الراسخ بالتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل السلام والحرية.
وأضاف البيان: "نؤكد مجددا دعمنا لجميع الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وندعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليته الأساسية وفقا لميثاق الأمم المتحدة في صون السلام والأمن الدوليين، أننا ندعو إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الحاسمة في قيادة هذه الجهود".
كما أكد البيان موقف بروناي طويل الأمد بشأن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.