أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية بمجلس النواب الأردني فراس العجارمة، أن القضية الفلسطينية، ستبقى قضيتنا الأولى ولن يستطيع أحد التفريط بحق الشعب الفلسطيني المتمثل بإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني، أو التفريط بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس. 

جاء ذلك خلال استقباله في مقر مجلس النواب اليوم الأحد، السفير التشيلي لدى الأردن خورخي اليخاندرو تاجيلي كانيلون.

وقال العجارمة" إن الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، لطالما حذر من أن هذه الحرب التي دخلت مرحلة خطيرة، ستجر المنطقة إلى كارثة لا تُحمد عقباها، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لسفك الدماء الذي يشكل استمراره مزيدا من الفوضى في المنطقة". 

وأضاف " أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا ضرورة الانصياع من الجانب الإسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967".

وأكد العجارمة وأعضاء اللجنة النواب محمد أبو صعيليك ومحمد الهلالات وعمر النبر ومحمد الطهراوي على مواقف الملك عبدالله الثاني منذ بداية العدوان على غزة وجهوده الحثيثة وحراكه المستمر بوقف هذا العدوان الغاشم فضلا عن دخول المساعدات والعمل على هدنة إنسانية بحق قطاع غزة المنكوب. 

كما ثمنوا موقف تشيلي بسحب سفيرها من تل أبيب على خلفية الانتهاك غير المقبول للحقوق الإنسانية الدولية الذي ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة، وأكدوا أن لجنة فلسطين النيابية تتابع عن كثب كافة التطورات.

من جهته، قال السفير التشيلي لدى الأردن إن بلاده تراقب بقلق العمليات العسكرية الإسرائيلية، لافتا إلى أن أفعال إسرائيل في غزة لا تحترم القواعد الأساسية للقانون الدولي. 

وأضاف أن بلاده تدعم باستمرار كل الحلول التي من شأنها أن تنعم المنطقة بالسلام الشامل والعادل والازدهار.