يري بعض الخبراء النفسيين أن الغضب والقلق وجهان لعملة واحدة ، ويري البعض الآخر أن  الغضب هو مظهر من مظاهر القلق، عندما نفهم هذا المفهوم الأساسي ، يمكننا استعادة السيطرة على الغضب والتواصل بشكل أعمق مع الآخرين ، في السطور المقبلة نستعرض نصائح الخبراء في كيفية التعبير علي القلق بدلا من الغضب  ، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع " سيكولوجي توداي "

وفقا للتقرير فيوجد عنصران رئيسيان من  خلالهما يمكننا التعبير عن قلقنا بدلا من الغضب.

الاعتراف بالقلق

اعترف بقلقك، و  هذا يتطلب بناء الوعي في نفسك بما أنت قلق بشأنه،  ماذا قد يحدث إذا لم يأت هذا الشخص لتلبية احتياجاتك؟ ما هي العواقب التي تقلقك؟ إذا كنت غير مرتاح للتفكير في هذا ، فأنت على الطريق الصحيح! من الأسهل عموما الانزلاق إلى الغضب ، لأننا لسنا بحاجة إلى الجلوس مع انزعاجنا والاعتراف بأننا ضعفاء وعصبيون بشأن شيء ما.

التعبير عن الاحتياجات

عبر عن ما تحتاجه،  لاحظ ما يخبرك به قلقك ، واستخدم ذلك لتوصيل ما تحتاجه من الشخص الآخر ، هل تريدهم أن يتوقفوا عن فعل شيء يسبب لك الضيق؟ أو أن تأتي من أجلك بطريقة ما؟ الهدف هنا ليس السيطرة على الشخص الآخر ، بل نقل حالتك العاطفية - على سبيل المثال ، "مرحبا ، أنا أعاني مما تفعله ، إنه يجعلني أشعر بعدم الارتياح وفي نفس الوقت  تسمح مشاركة هذه المعلومات للآخرين باتخاذ قرارات مستنيرة ، مع الأخذ في الاعتبار كيف يمكن أن تؤثر أفعالهم عليك.

عندما يتم الجمع بين هاتين الاستراتيجيتين ، يمكننا خلق المزيد من التقارب بين الأشخاص والتحايل على الغضب والتهيج.