يعاني عدد ليس بقليل من الأطفال المرض النفسي، والذي يعتمد التعافي منه على الاكتشاف المبكر.. وهنا تأني أهمية وجود تواصل بين الأبناء ووالديهما ما يسهل كثيراً في العلاج..

ومن جهته أكد الدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،.. أن اكتشاف المرض النفسي عند الأبناء، يحدث فقط في وجود علاقة حقيقية بين الصغار ووالديهما.. مضيفاً أن ملاحظة التغير في شخصية البنت أو الابن يعتمد على التواصل الدائم بينهما وبين الأب والأم..

وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن أعراض المرض تبدأ بتغير في الشخصية، أو السلوك ، أو المشاعر، الأمر الذي لا يمكن اكتشافه سوى بالتواصل المستمر والمستديم مع الأبناء.

وجدير بالذكر أن هناك عدة علامات تدل على إصابة الطفل بالمرض النفسي وفقاً للعديد من الدراسات النفسية ويمكن أجمالها في الأتي:

- تقلبات مزاجية شديدة دون سبب واضح.

- الحزن الدائم والتحدث أحياناً عن الموت.

- العزلة وعدم الرغبة في الذهاب للمدرسة.

- تغير في عادات تناول الطعام ما يؤدي لنقصان الوزن أو زيادته.

- عدم التركيز والتأخر الدراسي والذي قد يصل حد الرسوب في بعض المواد.

- اضطرابات في النوم والشكوى أحياناً من الصداع.