قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، اليوم، إن ما يحدث حاليًا قد يكون تمهيدًا لضرب إيران، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو بداية لتغيير قواعد المنطقة.
وأوضح "هريدي في حوار مع برنامج "الشاهد" على قناة "أكسترا نيوز" أن الهدف الأمريكي هو تلقيم أصابع إيران في المنطقة، مشيرًا إلى أن المعضلة عند أمريكا وإسرائيل هي الخوف من أذرع إيران عند مهاجمة إيران.
ولفت أن التصريح الأمريكي حول عدم وجود أدلة على تورط إيران حاليًا قد تفتح المجال خلال الفترة القادمة لتكون مفتاحًا للهجوم على إيران عقب ذلك، مشيرًا إلى أن صفقة القرن الخاصة بترامب كانت بداية للمخططات حول تصفية القضية الفلسطينية بالمفاهيم المعروفة لنا.
وكشف مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هناك تنازلات ستمنح للسلطة الفلسطينية حتى تشترك في ترتيبات الأوضاع الحالية، لافتًا إلى سيناء مهمة جدًا بالنسبة لإسرائيل والعالم وأنها إما جزء منها أو كلها ستكون جزء من الترتيبات الخاصة.
وأكد "هريدي" أن التصريحات الإسرائيلية حول هذا الأمر هو لجس النبض لرد الفعل المصرية، مشددًا على أن سيناء مازالت في العقل الاسرائيلي الاستراتيجي وزالعسكري والسياسي وأهم مناطقها هي المناطق المتاخمة لقطاع غزة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن هدف إسرائيل من غزة هو وضع القطاع تحت المسئولية المصرية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترغب في فصل غزة عن الضفة وفي نفس الوقت لا تريد أن تتولى مسئوليته.