يعتبر الطلاق من أوجع التجارب في حياة أي امرأة،.. ما يعرضها للكثير من المشاعر المحبطة والتي تحتاج منها لمزيد من القوة حتى تلملم عزيمتها وتتعافي من صدمتها.

وفي السطور التالية نستعرض سبع نقاط قوة تمتلكها المرأة المطلقة دون غيرها، وعليها أن تتذكرها حتى تتعافى من أزمتها وفقاً لما كشف عنه خبراء علم النفس عبر موقع "“Ideapod وهم كالتالي:

- المرونة:

عادة ما تتميز المرأة التي مرت بتجربة الانفصال عن غيرها بالمرونة، فبين حنايا قلبها حرائق من النيران جراء صدمتها في رجل عمرها، ومع ذلك لم تستسلم لوضع قد تكون استمراريته أوجع، واتخذت قرار البعاد، وذلك في حد ذاته أصدق دليل على مرونتها للتعافي من أزمتها.

- التعاطف:

دائماً ما تمنح تجربة الطلاق للمرأة درس في ضرورة تعاطفها مع ذاتها ومشاعرها، ما يجعلها أكثر فهماً لأحاسيس الآخرين.. ويوم تلو آخر تصبح متعاطفة ليس مع مشاكلها الشخصية فحسب بل كل من حولها.. وتلك سمة قليل من يتميزون بها.

- القدرة على التكيف:

الطلاق بكل تبعاته، يجبرك على التكيف مع حياة جديدة، ما يمثل تحدياً حقيقياً لأي امرأة.. ومع الواقع الذي فرض نفسه يكون عليها تعلم مهارات جديدة ما يساعدها على التغير للأفضل..

- الصبر:

اجتياز المشاعر المؤلمة الناجمة عن الإخفاق في الزواج، يتطلب كثير من الصبر على الوجع.. الأمر الذي يجعل من مرت بتجربة الطلاق أكثر إدراكاً لقيمة الانتظار حتى يأخذ الحزن وقته، بعدها تشفى النفس من معاناتها وتعود أقوى مما كانت عليه.

- الاستقلال:

يضطرك الطلاق للوقوف على قدميكِ، وأن تثبتي لنفسك قبل الآخرين، أمكانية إدارتك لحياتك بمفردك.. بعدما أصبحتِ مسئولة وحدك عن إدارة شئونك المالية، إلى جانب تربية الأطفال وأعبائك المنزلية.. الأمر الذي يمنحك الشعور بالاستقلالية.

- الشجاعة:

يحتاج الطلاق لكثير من الشجاعة، لمواجهة مخاوفك، واتخاذ القرارات الصعبة، والبدء من جديد.. وجميعها تحديات لا تمتلكها سوى المرأة الشجاعة فقط.

- حب الذات:

وأخيراً، ربما تكون تجربة الطلاق مؤلمة لكن من المؤكد أنها تعلمك كيف تحبين ذاتك، وتقدرين قيمتها حتى لو لم يراها الأخر..