في ذكرى وفاته.. محطات بحياة سعد الدين وهبة
تحل اليوم ذكرى وفاة المؤلف الكاتب المسرحي والسينمائي محمد سعد الدين وهبة، الذي قدم العديد من المسرحيات الأعمال التلفزيونية والسينمائية، كما قدم العديد من القصص القصيرة.
ولد «وهبة» في 4 فبراير 1925، بمحافظة الدقهلية، وتخرج في كلية لشرطة عام 1949، وعمل ضابطًا بالشرطة لفترة، ثم درس بكلية الآداب قسم فلسفة جامعة الإسكندرية، وتخرج فيها عام 1956.
وكانت أول مسرحية له «المحروسة» في الدار القومية عام 1962، وثم قدم بعدها مسرحية «كفر البطيخ»، و«السبنسة»، و«سكة السلامة»، و«المسامير»، «سبع سواقي»، و«يا سلام سلّم الحيطة بتتكلم»، و«رأس العش»، و«كوبري الناموس»، و«الحيطة بتتكلم»، و«رأس العش».
وقدم مسرحية «الوزير شال الثلاجة» التي تعد مجموعة مسرحيات الفصل الواحد 16 مسرحية، وأيضًا من مسرحيات الفصل الواحد «أحذية الدكتور طه حسين»، و«الذئب يهدد المدينة».
كما ترجمت له المسرحيتين إلى اللغة الإنجليزية مسرحية «سكة السلامة»، ومسرحية «كوبري الناموس».
وقدم العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية منها «زقاق المدق»، و«أدهم الشرقاوي»، و«الحرام»، و«مراتي مدير عام»، و«الزوجة الثانية»، و«أرض النفاق»، و«أبي فوق الشجرة»، و«أريد حلًا»، و«آه يا بلد آه»، و«السبنسة»، و«قصور الرمال»، و«بابا زعيم سياسي»، و«كوبري الناموس».
وتعد من أشعر مجموعة القصصية القصيرة التي قدمها «أرزاق»، و« كفر العشاق»، كما كتب قصة حياة الموسيقار محمد عبدالوهاب في الفن والحياة في «النهر الخالد».
وكتب «وهبة» مجموعة مقالات منها «حوار مع أرسطو ونادي النفوس العارية» ونشرت في روزاليوسف عام 1966، و مجموعة مقالات «نصف قرن في الصين» في الفجر للإنتاج الفني عام 1994.
وحصل على العديد من جوائز وأوسمة، فأخذ وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة عام 1965، ووسام جوقة الشرف الفرنسي من درجة ضابط عام 1976، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1985، و جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1988، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1990.