بي ان ان الإخبارية تعرض دور مصر النشط في الوساطة: السيسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
قالت هديل هاشم مراسلة شبكة بي ان ان الاخبارية: لفت الصراع الدائر بين إسرائيل وفلسطين، ولا سيما في قطاع غزة، انتباه العالم بشكل يحتم اتخاذ إجراءات عاجلة، و في هذا الصدد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدور نشط ومكثف في السعي إلى حل للأزمة، مؤكدا على الحاجة إلى وقف إطلاق النار ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
مشاركة الرئيس فى مساعي السلام
وأكدت شبكة بي ان ان الاخبارية أن الرئيس السيسي كان صريحا في دعوته للتدخل الدولي للضغط على إسرائيل لوقف إراقة الدماء في غزة. وأثناء القمة العربية الإسلامية في الرياض، أكد على تحذيرات مصر من السياسات الأحادية والتوسع المحتمل للمواجهات العسكرية في المنطقة إذا لم تتوقف الحرب في غزة.
وأدان الرئيس استهداف وقتل وترويع المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مسلطا الضوء على الطبيعة غير المقبولة لسياسات العقاب الجماعي في غزة.
النقاط الرئيسية التي تناولها الرئيس
في كلمته في القمة، حدد الرئيس السيسي ست نقاط رئيسية تتطلب اهتماما فوريا: وقف إطلاق النار الفوري والمستدام، وقف النزوح القسري، المسؤولية الدولية عن أمن المدنيين، الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، حل النزاع على أساس حل الدولتين، والتحقيق الدولي في الانتهاكات.
أظهرت جهود الرئيس السيسي في السعي إلى حل النزاع في غزة التزام مصر بالسلام والاستقرار في المنطقة. من خلال الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومعالجة الأزمة الإنسانية، والدعوة إلى حل الدولتين، أكد على أهمية التدخل والتعاون الدوليين في وضع حد لإراقة الدماء والدمار في غزة.
دور المملكة العربية السعودية والاستجابة الدولية
كما أدان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي استضاف القمة، العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة، ودعا إلى إنهاء القتال فورا وفتح ممرات إنسانية.
وحث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الدول العربية والإسلامية على تصنيف الجيش الإسرائيلي ك "جماعة إرهابية" وفرض مقاطعة على إسرائيل، بما في ذلك النفط والسلع الأخرى.
وطالب الرئيس الإيراني كذلك بإنشاء محكمة جرائم حرب لكل من القادة والمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب في غزة.
تحديات وشروخ في العالم العربي الإسلامي
وذكرت بي ان ان الإخبارية أنه في حين قدمت القمة جبهة موحدة في إدانة حرب إسرائيل في غزة، فإن تعقيدات الشرق الأوسط والخلافات بين بعض القادة أعاقت صياغة رؤية مشتركة لإنهاء الحرب ورسم أفق دبلوماسي للمستقبل.
كما دعا موقف الانتظار والترقب للدول الغربية، التي تقدم دعما غير مشروط لإسرائيل، إلى رد قوي من القادة العرب والمسلمين.