قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن السبب الرئيسي في حالة التوتر المستمرة التي يشهدها الإقليم، ناتجة عن عدم حل القضية الفلسطينية، معقبًا: الإقليم لن يهدأ أو يستقر إلا من خلال حل هذه القضية.  

وأشار «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن التحرك المصري تجاه القضية الفلسطينية، يقوم على طرح الرؤية المصرية الشاملة القائمة على فكرة حل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تريد أن تستمع إلى صوت العقل، وتصعد الأمور بصورة كبيرة، لكي تجعل المنطقة تعاني من الأزمات.

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، صرح خلال القمة العربية الأخيرة، بأن تمدد الصراع في الإقليم من شأنه أن يتوسع إلى نطاقات أخرى.

واستطرد أن القمة العربية أعطت رسالة مهمة بداية من وقف إطلاق النار مرورًا بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وصولًا إلى ضرورة الالتزام بالمقررات الدولية والشرعية الدولية.