لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم، ونقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي: [email protected] ، أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

أنا موظفة أبلغ 37 عام، بدأت حكايتي منذ 7 سنوات حين تزوجت بطريقة تقليدية من طبيب لم أشعر معه يوماً بالفرحة.. فمن أول يوم زفاف وهناك اختلاف شاسع في العادات والطباع بيننا..والنتيجة مشاحنات مستمرة لم تقل حدتها حتى بعد إنجابنا لولد وبنت ما دفعنا للاتفاق على الطلاق... بعدها،عدت مع صغاري لبيت عائلتي .. لأعيش مشكلة أكبر، فوالدي يطالبني بتقرير يومي عن تحركاتي وكأني بنت 16 فضلاً عن مشاحناته وأخواتي جراء عدم تحملهم لصوت أولادي المرتفع، .. الأمر الذي يضعني تحت ضغط طوال الوقت، لذا فكرت أن أنتقل بصغاري لشقة أملكها في احد مشاريع الشباب لكن عائلتي ترفض خشية تعرضي لكلام الناس.. ماذا أفعل ؟!

- أعتقد أن التجربة العملية هي أفضل اختبار للأنسب لكِ وأولادك.. فالإقامة في مناخ يسوده التوتر و الأساليب التربوية المتناقضة قد يعرض صغارك لكثير من الهزات النفسية خاصة وأنهم يعانون طبيعي من تبعات طلاقك من أبيهم .. لذا أرى ضرورة كسر قيد الخوف من القيل والقال والانتقال إلى شقتك، ربما تجدين فيها حياة أكثر استقرار.. و لن تخسري حال عدم تأقلمك فيها.. وقتها، ستعودين لمنزل عائلتك وكلك ثقة من احتياجك لهم ومن ثم لن تستائين من تحكمات والدك ولا مشاحنات أخواتك جراء صوت صغارك.