النجاح في الدراسة هو الهدف الذي يشترك فيه جميع الطلاب، والوصول إليه يحتاج لمزيد من الجهد والالتزام، وفي السطور التالية نستعرض أهم العادات  التي يتبعها الطلاب الناجحين،على حد ما ذكره الخبراء عبر موقع timesofindia”".

- إدارة الوقت بفاعلية:

يقوم الطلاب الناجحون بتحديد أولويات المهام، وإنشاء جدول زمني باستخدام أدوات مثل المخطط. ويخصصون الوقت بكفاءة للدراسة والواجبات والالتزامات، مما يضمن التوزيع المتوازن للمجهود.

-روتين الدراسة المستمر:

يعد إنشاء روتين دراسة منتظم أمرًا أساسيًا. سواء كان ذلك التزامًا يوميًا أو أسبوعيًا، فإن الطلاب الناجحين يكتسبون عادة التعلم، ويعززون سعيهم الأكاديمي من خلال وقت ثابت ومخصص له.

-المشاركة الأنشطة في الفصل:

ينظر الطلاب الناجحون إلى وقت الفصل على أنه فرصة تفاعلية. وهم يشاركون في المناقشات، ويطرحون الأسئلة، ويبدون ملاحظتهم الشاملة، ويشاركون بنشاطاتهم لتعزيز فهمهم للموضوع.

- تدوين الملاحظات بشكل مستمر:

يعد تطوير مهارة التدوين الشخصي للملاحظات أمرًا بالغ الأهمية. قد يتضمن ذلك تلخيص النقاط الرئيسية، أو إنشاء أدوات مساعدة مرئية، أو استخدام التنظيم المرمز بالألوان، مما يسمح بمراجعة المواد وفهمها بكفاءة.

- نمط الحياة المتوازن:

إدراكًا لأهمية نمط الحياة المتوازن، يعطي الطلاب الناجحون الأولوية للنوم الكافي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإتباع نظام غذائي مغذي يدعم هذا النهج الشامل للصحة البدنية.

- تقنيات التعلم النشط:

يذهب الطلاب الناجحون إلى ما هو أبعد من التعلم السلبي ، ويستخدمون تقنيات التعلم النشط مثل تدريس المفاهيم للآخرين، أو حل المشكلات، أو إنشاء أدوات دراسية مساعدة مثل البطاقات التعليمية، مما يعزز فهمهم واحتفاظهم بالمواد.

- التواصل المستمر:

 يشارك الطلاب الناجحون بنشاطهم في المشاريع الجماعية، ويعبرون عن أفكارهم بوضوح، ويطلبون المساعدة.

- تحديد الأهداف والواقعية:

إن تقسيم المهام الأكبر إلى أهداف قابلة للتحقيق هو عادة الطلاب الناجحين. ومن خلال وضع أهداف واقعية، فإنهم يحافظون على التحفيز، ويتتبعون التقدم.